حذر خبراء في الاقتصاد من خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مشيرين الى جملة أسباب أدت الى تراجع نسبة النمو وحجم الاستثمار مقابل ارتفاع نسبة العجز والدين العام والركود الاقتصادي، من أهم تلك الأسباب أزمة النزوح التي ساهمت في استنزاف الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية، وأشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» نائب بعبدا الدكتور فادي علامة، الى أن «حجم تردّي الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يجب أن يسرّع عملية تشكيل الحكومة». ولفت علامة في حوار مع «البناء» إلى أنه «من الضروري التركيز على الشأن الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، ومن ضمن هذا التركيز يأتي الاهتمام بمكافحة الهدر والفساد، وبتفعيل إنتاجية الدولة. لا بدّ من التركيز على هذه المسائل اليوم أكثر من أيّ وقت مضى. ودعا علامة الى أن نكون حاضرين وجاهزين ونرتّب علاقاتنا ونستفيد من التواصل الدبلوماسي الموجود مع الدولة السورية كي نساهم في إعادة الإعمار في سورية».