من المقرر أن يزور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط نهاية الأسبوع الجاري السعودية، وفق ما كشفت مصادر قيادية بارزة في الحزب لـ صحيفة “الحياة”، وهي الأولى له منذ سنوات، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان “.
ولفتت المصادر الى أن “جنبلاط سيتوجه إلى السعودية على رأس وفد حزبي، وقد يكون من بين أعضائه نجله رئيس اللقاء الديموقرطي النائب تيمور جنبلاط في أول إطلالة له على الدول العربية، من البوابة السعودية.”، مشيرةً الى “أهمية المحادثات التي سيجريها جنبلاط في السعودية في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والساحة الإقليمية
كما توقعت أن “يحضر الوضع في لبنان بعد إجراء الانتخابات النيابية بامتياز، من باب تأكيد الثوابت السعودية القائمة على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في لبنان وتحييده عن الصراعات الدائرة في المنطقة”، معتبرةً أن “التداول في الوضع اللبناني لا يعني أبداً الدخول في تفاصيله، لأن السعودية تنأى بنفسها عن التدخل فيها، وأن ما يهمها هو إجماع الأطراف اللبنانيين على التوافق لمصلحة العبور ببلدهم من أزماته إلى ما يفتح الباب أمام تحسين أوضاعه، لا سيما تلك ذات الطابع الاقتصادي والمالي”.