اتفقت أطراف ليبية متناحرة على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وبحسب بيان مشترك صادر عن أربعة وفود شاركت في اجتماع استضافته فرنسا، فقد تم الاتفاق على وضع الأسس الدستورية للانتخابات وسن القوانين المرتبطة بها حتى منتصف شهر سبتمبر/أيلول القادم.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتفاق بأنه تاريخي، مؤكدا أنه خطوة أساسية باتجاه المصالحة.
وتقود الأمم المتحدة جهودا من أجل إعادة توحيد ليبيا التي تعاني من فوضى أمنية وسياسية منذ مقتل الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011.
وترى عدد من الدول أن استقرار ليبيا ضرورة لمواجهة تهديدات “إرهابية”. وثمة آمال بأن يساعد ذلك في التعامل مع مشكلة الهجرة غير القانونية التي تأتي إلى أوروبا عبر ليبيا.
وهدف اجتماع باريس، الذي شارك به القائد العسكري خليفة حفتر ورئيس الوزراء في حكومة طرابلس فايز السراج، إلى دفعهم للاتفاق على مبادئ عامة تنهي الصراع المستمر.
الموقعون على الاتفاقية
فايز السراج رئيس حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تتخذ من طرابلس مقرا
القائد العسكري خليفة حفتر البالغ من العمر 75 عاما، الذي يسيطر خصومه من مقاتلي “الجيش الوطني الليبي” على شرق البلد
عقيلة صالح عيسى،رئيس البرلمان في مدينة طبرق شرقي البلاد، الذي يعارض الإدارة المدعومة من الأمم المتحدة
خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الأعلى، وهو أعلى هيئة استشارية في ليبيا
وحضر ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول مجاورة الااجتماع الذي استضافه الرئيس الفرنسي ماكرون.