وقالت الشركة، في تقرير مكتوب، إنها اتخذت أيضا إجراءات في الربع الأول من العام بخصوص 837 مليون منشور لاحتوائها على بريد مزعج، و21 مليون منشور تحتوي على مشاهد عري للكبار أو نشاط جنسي، و1.9 مليون منشور بسبب الترويج للإرهاب.
وأوضحت فيسبوك أن من بين كل عشرة آلاف منشور في الربع الأول من العام، اشتمل ما يتراوح بين 22 و27 على صور عنف، مقارنة مع ما يتراوح بين 16 و19 منشورا في الربع الأخير من العام الماضي.
وأفاد التقرير بأن الشركة حذفت أو وضعت تحذيرا من صور عنيفة أمام 3.4 مليون منشور في الربع الأول، وهو ما يقترب من 3 أمثال الرقم في الربع السابق، الذي بلغ 1.2 مليون.
وقال أليكس شولتز، نائب رئيس شركة فيسبوك لتحليل البيانات، إن فيسبوك لا تعرف بشكل كامل لماذا يضع الناس المزيد من صور العنف، لكنها تعتقد أن القتال المستمر في سوريا ربما كان أحد الأسباب.
وأضاف للصحفيين في مقر الشركة “عندما تبدأ حرب، يكون هناك ارتفاع كبير في صور العنف”.
ولم تنشر فيسبوك، وهي أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم، من قبل بيانات تفصيلية عن نوع المنشورات التي تحذفها لانتهاكها قواعدها.
وقال جاي روزن، نائب رئيس الشركة لإدارة المنتج إن فيسبوك لم تضع هذا المقياس إلا في الآونة الأخيرة كوسيلة لقياس تقدمها، وإنها ربما تغيرها بمرور الوقت.
وتتبع الشركة سياسة حذف المحتوى الذي يمجد معاناة الآخرين. وبشكل عام، فإنها تبقي الصور العنيفة مصحوبة بتحذير إذا كانت قد نشرت لغرض آخر.
وتحظر فيسبوك كذلك خطاب الكراهية، وقالت إنها اتخذت إجراءات ضد 2.5 مليون منشور في الربع الأول من العام، بزيادة بنسبة 56 في المئة بالمقارنة بالربع السابق. وقالت إن الزيادة ترجع إلى تحسينات في الرصد.
وأضافت أنها عطلت 583 مليون حساب زائف.