افتتح وزير الإعلام ملحم الرياشي المؤتمر الأول ل”تويتر” في لبنان، تحت عنوان: “#يلا-نغرد”، في فندق “موفنبيك”، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مديرة “تويتر ” في الشرق الأويط كيندا ابراهيم، مدير “تويتر” أحمد جمال الدين، مستشار الوزير لشؤون العلاقات العامة جوزيف كلاس، مستشارة الوزير للشؤون الفرنكوفونية إليسار نداف جعجع وحشد من الإعلاميين والمغردين والمهتمين.
فواز
بعد النشيد الوطني، ألقت الإعلامية يمنى فواز كلمة شكرت فيها الوزير الرياشي “كونه السباق لمواكبة الاعلام الحديث”، وقالت: “ان تويتر تحول إلى منصة كبيرة تطال كل منزل والأشخاص والمهنيين والسياسيين”.
الرياشي
وألقى الوزير الرياشي كلمة قال فيها: “إن تويتر مساحة حيث يمكن للجميع أن يتواصل، وهو مساحة ضيقة للقدح والذم والاساءة للآخرين. نحن، دورنا اساسي في حماية الاخلاقيات والمعايير التي نمارس الحرية على اساسها. والمعيار الوحيد هو احترام حرية الآخر، ومن غير الضروري الإهانة بالمباشر لإيصال الرسالة. وهذه ليست مسؤولية تويتر، ولا الاعلام، إنما هي مسؤولية ثقافة عامة سائدة في مجتمعنا لأن هناك طوفانا كبيرا في التكنولوجيا التي بين أيدينا، وهي غير مترافقة مع ثقافة عظيمة نحييها في نفوسنا ونفوس شبابنا، سواء أكان في لبنان أم في العالم العربي كله وكل المتوسط، خصوصا على مستوى الأخلاق الإعلامية”.
أضاف: “كل مواطن اليوم هو إعلامي، وعليه أن يتحمل مسؤوليته تجاه الآخر بعدم التعرض أخلاقيا له”.
وطالب وزارة العدل ب”أن يكون للمتضرر الحق في الاعتراض اذا تعرض للقدح والذم”، وقال: “من واجبات القضاء ان يكون لديه قضاء موجز وسريع وان يرفع الغرامات لتحقيق هذه الغاية. لقد تحققت من هذا الموضوع، وتبين لي أن الغرامات مرتفعة، وكل شيء لدى القضاة متوافر في هذا القانون، ولكن هناك صعوبة في تطبيقه لان عدد القضاة قليل، وهناك كميات هائلة من الدعاوى، وكل هذه الامور سأناقشها مع مجلس القضاء الاعلى ومع وزير العدل”.
ودعا إدارة “تويتر” في المتوسط إلى “التعاون مع منصات أخرى في مجال التواصل الاجتماعي لوضع معايير أخلاقية بين هذه المؤسسات للتخفيف من استعمالها للاساءة للآخر، واستعمالها إيجابا للترويج للأفكار الايحابية وتقريب الشعوب من بعضها، وتحويل العالم إلى قرية كونية متفاعلة مع بعضها”.
وقال: “يمكننا استعمال تويتر لأمور تهم بلدنا داخليا ولتقريب وجهات نظر بعضنا البعض ولبناء الجسور، وإذا صادفنا جدارا فلا ندمره ولا نتركه عائقا أمامنا، بل يجب أن نعمل من خلال وسائل التواصل لتحويل هذا الجدار، إلى جدار دعم ونرفع الجسور ونعبر.”
وتابع:”أتمنى أن نساهم سويا في بناء هذه الجسور، واستخدام الحرية بما يليق بحضارتنا وإنسانيتنا وأخلاقياتنا. إن تويتر مساحة عمودية، لا مسطحة”.
ابراهيم
من جهتها، شكرت إبراهيم للوزير الرياشي ووزارة الإعلام لرعاية المؤتمر الأول ل”تويتر” في لبنان، وقالت: “إن لتويتر طريقة استعمال وأهدافا معينة، من بينها إرسال الأخبار والتعرف على ما يحصل محليا ودوليا، وهو مخصص للاعلام والأخبار اكثر من التواصل العائلي، فهناك اكثر من مليار و600 مليون مستخدم لتويتر، ويوميا يزود بمليار و200 مليون فيديو، وتتراوح نسبة 62 في المئة من مستخدميه بين ال18 عاما و34 عاما”.
وأشارت إلى ان 90 في المئة من زعماء العالم هم ناشطون على تويتر، الذي هو منصة حوارية سريعة، يقدم الخبر بأفضل محتوى”.
وعرضت مختلف استعمالاته والخصائص الإضافية التي تمت إضافتها”.
وفي الختام، كانت جلسة حوارية بين إبراهيم وجمال الدين والمغردين.