أوضح النائب المنتخب عن حركة أمل هاني قبيسي في حديث إلى “الأخبار” أن “كتلة التنمية والتحرير شيء، والتكتل الذي يسعى لتشكيله رئيس مجلس النواب نبيه بري شيء آخر، وكلاهما لا يلغي الآخر”، معتبرا ان “القانون النسبي أفرز نجاح نواب من طوائف ومناطق وانتماءات عقائدية مختلفة، لكنهم يتلاقون على خطوط سياسية عريضة“.
وقال: “لا يمكن لأي كتلة أن تستوعب الجميع على اختلاف خصوصياتهم. من هنا، طرحت فكرة التكتل ليشكل توافقاً سياسياً بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ونوابه من جهة، وحلفاء وأصدقاء لهم من جهة أخرى”، موضحا ان “التكتل مخصص لاتخاذ موقف من القضايا الكبرى، من تشكيل الحكومات وتكريس معادلة الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري، إلى حماية مشروع المقاومة”. وأكد قبيسي ان حزب اللله لن يكون شريكاً في التكتل. “سيبقى ملتزماً بكتلة الوفاء للمقاومة“.