الرئيسية / الإنتخابات النيابية 2018 / تيمور جنبلاط من عاليه: المصالحة هي الضمانة الحقيقية للاستقرار في الجبل
تيمور جنبلاط

تيمور جنبلاط من عاليه: المصالحة هي الضمانة الحقيقية للاستقرار في الجبل

أقام “الحزب التقدمي الاشتراكي” في منطقة عاليه، مهرجانا إنتخابيا للائحة “المصالحة”، في قاعة جمعية الرسالة الخيرية في عاليه، بمشاركة حشد من المنطقة.

حضر الاحتفال رئيس اللائحة تيمور جنبلاط ترافقه عقيلته ديانا وولديه سابين وفؤاد، وأعضاء اللائحة الوزير مروان حماده، النواب: اكرم شهيب وهنري حلو وجورج عدوان، الوزير السابق ناجي البستاني، المرشح بلال عبدالله، راجي السعد وأنيس نصار. كما حضر سعيد ناصر الدين ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وداليا جنبلاط والنائب غازي العريضي، نائب رئيس “التقدمي الاشتراكي” كمال معوض، أمين السر العام ظافر ناصر وأعضاء في مجلس القيادة ومفوضون ووكلاء داخلية ومعتمدون ومدراء فروع ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن مؤسسات تربوية وجمعيات وأندية.

شهيب
بعد تقديم من نائب مفوض الاعلام سامر ابي المنى، عرض شريط بأهم الانجازات الانمائية في قضاء عاليه التي تحققت بمسعى ومتابعة من النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، تلاها كلمة للنائب شهيب، قال: “لا يريدون حوار ولا يريدون المصالحة لكن الجبل قالها وسيقول المصالحة خط أحمر وسيبقى القرار لمختارة القرار و”يشربو البحر”.

أضاف: “انكروا مصالحة أسست لازالة كابوس الوصاية وأعادت النبض للبنان “فالغائيو” آخر زمن لن يلغوا إلا أنفسهم ومصرون على الأنا ومعلموكم لم ولن ينالوا”.

عدوان
بدوره، اعتبر عدوان أن “أهل الجبل أوفى الأوفياء للمصالحة”. وقال: “ما استدعاكم الواجب يوما إلا وكنتم مستعدين ومتأهبين للدفاع عن المصالحة”.

عبدالله
من جهته، قال المرشح عبدالله: “أنتم ضمانة الجبل، جبل كمال جنبلاط ومن معلمه كمال جنبلاط ارفعوا رؤوسكم عالية، جبل القائد الوليد ومن قائده الوليد قامته منتصبة”.

أضاف عبدالله: “نحن في جبل المصالحة وادعموا من صان المصالحة، وارسلوا وابعثوا أعداء المصالحة إلى مزبلة التاريخ، وقولوا بصوت عال لكل مغامر وحالم لا تعبثوا بالجبل ومعنا أبدا”.

وختم: “سننتصر مع تيمور جنبلاط مهما فعلوا وشيطنوا القوانين ومهما استغلوا الوظائف فنحن نمثل كرامة أهل الجبل”.

حلو
من ناحيته، اعتبر حلو أن “لائحتنا مبنية على شراكة وطنية وليس شركة يتم فيها تقسيم الأصوات التفضيلية وهي تنطلق من المصالحة والعيش الواحد في الجبل ونتطلع الى مستقبل لبنان ونعيد الدولة إلى الازدهار”.

حماده
بدوره، لفت حمادة إلى أن “أحدهم ينتقل من بلدة لبلدة ومن منطقة لمنطقة محاولا النيل من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والشهيد رفيق الحريري و”القوات اللبنانية” وكل من يقف أمام هذه الطغمة العائلية العسكرية التي تحاول أن تطبق على البلد باسم الاصلاح”، سائلا: “أين الاصلاح وأنا شاهد من داخل الحكومة على فسادكم”.

البستاني
وأكد البستاني أن “القرار هو قرار أهل الجبل والخيار خياركم واقترعوا للمصالحة ومع تيمور وسائر الرفاق نقول لكم الى اللقاء في السادس من أيار”.

نصار
بدوره، قال المرشح نصار: “المصالحة في الجبل ثابتة ومحفورة في الصخر ومن يشوش على المصالحة لقاء حفنة من الأصوات نقول له عنا جبلين جبل بالمختارة وجبل في معراب”.

جنبلاط
وفي كلمة لتيمور جنبلاط، قال: “أتوجه بالتحية والتقدير لأبناء مدينة عاليه والمنطقة. هذه المنطقة التي عانت وصمدت وكانت عنوان للبطولة و الإلتزام في أصعب الظروف. المنطقة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء ودمرت منازلها وتعطلت فيها وسائل الانتاج لفترة طويلة، ورغم أنها خرجت من الحرب إلا أنها لا لم تخرج بعد من نتائج الحرب الاقتصادية”.

أضاف: “في هذه المناسبة، أحيي شهداءكم وكل الذين ضحوا من أجل لبنان، كل فريق على طريقته، خصوصا اننا بعدما تجاوزنا امتحان الحرب، وقدمنا أغلى الشهداء، نعمل سويا لنثبت من جديد ارادة الحياة المشتركة. ونثبت المصالحة التي تحققت برعاية غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وبركة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ومشايخنا الأجلاء، وإرادة وليد جنبلاط”.

وتابع جنبلاط: “المصالحة هي الضمانة الحقيقية للاستقرار في الجبل. إلا أن الضمانة الحقيقية هي الدولة بكل مؤسساتها، الدولة الحاضرة لخدمة أبنائها وتأمين حاجات حياتهم الكريمة من كهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات وبنى تحتية وغيرها والتي تشكل قاعدة برنامجنا الإنتخابي”.

وأشار الى أنه “تحت هذه العناوين نخوض المعركة الانتخابية بلائحة عنوانها “المصالحة” مع شركاء وأصدقاء ورفاق درب التقينا معهم بانسجام تام مع ثوابتنا. ولذلك أدعوكم إلى المشاركة الكثيفة في الإنتخابات والتصويت للائحة التي نحرص فيها على كل أعضائها”.

واستطرد قائلا: “قبل أيام من ذكرى تأسيس الحزب وموعد الإنتخابات، أريد أن أؤكد أمامكم ولكل الذين يراقبون مسيرتنا ويراهنون على فشلنا، أن الحزب الذي استمر 69 سنة وواجه أصعب التحديات وكل محاولات الحصار والإلغاء واستمر أقوى مما كان خصوصا بعد إغتيال كمال جنبلاط حقق إنجازات كبيرة، لا أحد يستطيع أن يوقف مسيرته وسوف تسمعون كلمته، وكلمتكم في 6 أيار”.

وختم جنبلاط: “في 6 أيار أريدكم أن تتذكروا كلمات كمال جنبلاط: “مستقبلنا من صنع أيدينا وليس قدرا فرض علينا من ظالم”، ولذلك فليكن صوتكم صوت المصالحة”.

كما عرض في الاحتفال فيلم عن مصالحة الجبل. وفي الختام، أخذت صورة تذكارية للائحة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *