قال وزير الخارجية جبران باسيل أمام الصحافيين في وزارة الخارجية: “لاول مرة في تاريخ الجمهورية اللبنانية يصوت اللبنانيون في الخارج وهذا مسار سيؤدي في النهاية الى ان يعرف كل لبناني انه مواطن لديه دوره ويشارك في القرار السياسي واهمية هذه اللحظة هي استعادة اللبنانيين في الخارج للبنان وللبنانيتهم وهذا هو الاساس والباقي تفاصيل انتخابية نتابعها. لكن ما يهم ان اليوم هناك 82 الف و970 ناخبا لبنانيا بعضهم جاء من مناطق بعيدة الى مراكز الاقتراع ليدلي بصوته وقد يكون هذا تقصير لكن اعدهم اننا في المرة المقبلة سيكون عدد مراكز الاقتراع اكثر. ندعوهم اليوم الى التصويت لان كل صوت من اصواتهم مهم وليصوتوا لمن يريدون من خلال خيارهم السياسي وهذا هو غنى لبنان الحقيقي، فالمهم مشاركتهم لانها تعني ان عددهم في المرة المقبلة سيكون اكبر وسيكون لديهم نوابهم، فهذه معركة بدأناها ولن تقف حتى يستعيد كل لبناني في الخارج جنسيته وحقوقه السياسية بالتصويت“.
أضاف: “إن نسبة المشاركة للمقترعين في الخارج اليوم مهمة جدا ولبنان كله فرح بهم لأنهم جزء اساسي منه يمثلونه في الخارج ويشاركون في صنع مستقبله“.
وعن التنسيق مع وزارة الداخلية، قال: “كل الآلية لاجراء الانتخابات وضعتها وزارة الداخلية ونحن ننفذ ما هو مطلوب منا. نحن نتابع كل سفارتنا في الخارج، والسفراء والديبلوماسيون يقومون بالعمل الذي زودتهم به وزارة الداخلية بدءا من العازل وصولا الى الاوراق. نحن اليوم موظفون لدى الداخلية ونعم انا موظف لدى جميع اللبنانيين في النهاية أنا أقبض مالا منهم“.
وردا على سؤال قال: “ان الدولة تعاقدت مع شركة البريد السريع DHL وهي مسؤولة بشكل كامل عن صناديق الاقتراع بعد تسلمها ونقلها الى المطار حيث يتسلمها فريق شكل من وزارتي الداخلية والخارجية تمهيدا لنقلها الى مصرف لبنان“.
وختم سائلا: “كيف يمكن التشكيك باللعب في الصناديق وكل ظرف سيكون مختوما بالشمع الاحمر وموضوعا في صندوق بلاستيكي مقفل وموضوع ايضا داخل كيس من الخيش مختوم بالشمع الاحمر”.