في إطار نشاطه الإنتخابي في قرى و بلدات البقاع الغربي وراشيا جال رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي و راشيا الحاج محمد ديب نصرالله على بلدات لبايا والمرج والصويري و زار عدداً من فعّالياتها كما شارك في الإحتفال الذي اقامه حزب الله في مشغرة.
أكّد نصرالله في لقاءاته أن الإنتخابات هي محطة وطنية لتأكيد مشروع حماية المقاومة ومحاربة الفساد والطائفية للوصول الى دولة عادلة تحقّق العدالة الإجتماعية والصحيّة والإقتصاديّة والتربويّة والبيئيّة خصوصاً في هذه المنطقة التي تحتاج الى الكثير خصوصاً مشكلة تلوث الليطاني التي تعتبر مَهمّة وطنية يجب معالجتها نتيجة إهمال الدولة على مدى عقود من الزمن وأدت إلى مأساة حقيقية ليس على صعيد البقاع الغربي فحسب بل على صعيد الوطن كله.
وأشار أبو جعفر أن أمامنا ثلاثة أسابيع تفصلنا عن الإنتخابات النيابية وهي أيضا مسؤولية على عاتق المواطن الذي سيختار من يمثله في الندوة البرلمانية وهذا الإختيار سيكون لمشروع يخدم أهدافه و مبادئه ويحقق آماله، فالمواطنون هم من سيختارون المستقبل عبر اختيارهم للائحة التي ستفوز و مشروعها و رؤيتها ستحدد مسار البلاد ، وقال أن خيارات المواطنون هي من ستحدد أي لبنان سيكون موجود بعد السادس من أيار ، من خلال اختيار أعضاء البرلمان، ومن خلال هذا الصوت يمكننا ان نعرف أي دولة نريد لأن المجلس النيابي رأس السلطات فهو يشرع وهو ينتخب رئيس الجمهورية وهو يعطي الثقة للحكومة لذلك فان خيارنا سيكون وفق مشروع وطني واضح يصب في خدمة ومصلحة البلد.
وأضاف الحاج نصرالله أن المشروع الوطني الذي نحمله ونسعى لتقديمه مشروع حماية المقاومة ومشروع الدولة وحتماً هو خيار شعبنا الذي يريد المحافظة على لبنان الواحد الموحّد لاسيما المشروع الذي سيحمي لبنان من أطماع العدو الإسرائيلي الذي ما زال يحاول الثأر من هزائمه ولا يظنن أحد أن العدو لا يخطط لهذا الأمر وشاهدتم وتشاهدون التدريبات الإسرائيلية على قرى مشابهة لقرانا وذلك لتبقى على جهوزية لأي عدوان في وقت يطالب البعض بسحب سلاح المقاومة ليبقى لبنان دون حماية في مهب الريح في مواجهة عدو لا حدود لأطماعه ومن هذا المنطلق إننا أمام مسؤولية التمسك وحماية هذه المقاومة ومشروعها والتمسك بالمعادلة الذهبية التي أسقطت كل المشاريع الصهيونية والتكفيرية وشكلت الضمانة للبنان القوي بشعبه ومقاومته وجيشه ، وأضاف أنه علينا التوجه إلى صناديق الإقتراع لمشروع التنمية ولمشروع الدولة العادلة الذي تعمل حركة امل عليه وهو مشروع للنهوض بدولة عادلة لكل المواطنين دون تفرقة وتمييز ومجلس الجنوب يشكل النموذج الحي والواقعي لتوجهات حركة امل التي أردناها إنطلاقاً من ميثاقها أننا نريد لبنان وطنا لجميع ابنائه.
وختم نصرالله ان ذهابنا إلى الإنتخابات هو لتأكيد إلتزامنا بمشروع الإمام موسى الصدر ومشروع المقاومة، وختم أننا مدعوون يوم السادس من أيار الى تحويل الإنتخابات إلى يوم إستفتاء وطني جامع لمشروع المقاومة وحمايتها، ولمشروع إلغاء الطائفية، ومحاربة الفساد، ولمشروع الدولة العادلة المؤمنة التي تؤمّن حقوق المواطنين في جميع الميادين الإجتماعية والصحية والبيئية لنكون كما أردنا دائما أوفياء للخط الذي رسم انتصاراتنا وحمى لبنان.