ان رئيس الجمهورية ميشال عون سيغادر لبنان ليتوجه الى المملكة العربية السعودية على رئس وفد لبناني يضم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، للمشاركة في القمة العربيةوسيعقد سلسلة لقاءات مع القادة العرب المشاركين فيها، .
يوم الأحد، سيلتقي الرؤساء والقادة العرب، في اجتماع القمة العربية التي تستضيفها السعودية.
وذكرت الجامعة العربية أن القمةالتي يتألف جدول أعمالها من 18 بنداً والتى تستضيفها السعودية، سيتم عقدها في مدينة الدمام بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، في حين ستتم جميع الإجراءات التحضيرية للقمة في العاصمة الرياض.
يوم الأحد، سيلتقي الرؤساء والقادة العرب، في هذا الاجتماع وسيصل قادة الدول العربية المشاركة في القمة العربية بدءا من يوم 14 أبريل/ نيسان اي يوم غد، وسيكون في استقبالهم أمير المنطقة الشرقية أو نائبه والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع العلم أنه كان من المقرر عقد القمة العربية في مارس/آذار الماضي، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لتعارض تاريخ انعقادها مع تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر.
وكتبت جريدة الأخبار اليوم تقول: عادةً ما يوضع البيان الختامي للقمّة العربيّة (أي قمّة) خلال الاجتماعات التحضيرية، إن كان على مستوى كبار الموظفين أو وزراء الخارجية العرب، التي تسبق لقاء القادة، فيما يكتفي هؤلاء بـ«التصديق» على البيان. في الدورة الحالية، طرأ ملفّان عجز اجتماع كِبار الموظفين عن إيجاد صيغة لهما. الأولى، قديمة ــ جديدة هي الموقف العربي من إيران، وما يُسميه حلفاء الولايات المتحدة الأميركية «تدخّل إيران في الشؤون العربيّة». والثانية، هي الحرب السورية والاعتداءات الأميركية ــ الإسرائيلية عليها، مع ارتفاع الحديث عن توجيه ضربة أميركية ــ فرنسية ــ بريطانية ضدّ سوريا. أُحيل هذان البندان على وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا ليل أمس بُغية محاولة التوصل إلى صيغة موحّدة.
وفيما لم يرشح أي جديد عن الاجتماع، «الموقف اللبناني واضح، برفض الاعتداء على أي دولة عربية وشقيقة. هذا موقف حاسم، وسيُعبّر عنه الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل»، استناداً إلى مصادر رسمية لبنانية. تُريد الدولة اللبنانية أدلة «تؤكد أنّ النظام السوري استعمل الأسلحة الكيميائية في دوما، فنحن ضدّ قتل المدنيين». ولكن، «لا يُمكن إدانة سوريا من دون وجود أدلة، لذلك الحلّ بفسح المجال أمام تحقيق تُجريه منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في سوريا، ويُبنى على الشيء مقتضاه».
الإيجابية السعودية ستتجلّى في نهاية القمّة يوم الأحد، من خلال «العرض على لبنان استضافة قمّة عام 2019، وقد رحبّنا بذلك، بعد أن رفضت الإمارات للسنة الثانية على التوالي استضافة القمّة».
وحسب صحيفة الأخبار أنه ليس من المتوقع أن تحمل القمّة أي تطورات سلبية أو إيجابية، «حتى الآن، تُفيد المعطيات بأنّها ستكون قمّة عادية، وإعادة التأكيد للمواقف التقليدية». لكن هناك تخوف من أن تُترجم التهديدات الأميركية ضدّ سوريا على أرض الواقع، «فتُغيّر التطورات الأمنية من صورة الوضع». علماً أنّ جهوداً حثيثة «تُبذل لمنع تفلّت الوضع عربياً قبل انعقاد القمّة العربية ».