أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي-راشيا الحاج محمد نصرالله أن مشروع المقاومة الذي إنتصر في المنطقة وأفشل الشرق الأوسط الجديد “ألأميركي”،ومن ثم ما سمي بـ”الربيع العربي” سيسقط أي مشروع جديد يهدد المنطقة حتماً، في إشارة إلى التهديدات الأميركية ضد سوريا بذريعة إستعمال السلاح الكيماوي.
وخلال لقاء انتخابي بأهالي البقاع الغربي المقيمين في حي عرسال – منطقة الحرش في بيروت بدعوة مشتركة من اللجنة الإنتخابية المشتركة في حزب الله وحركة أمل، شدد نصرالله على أن قوة المقاومة ولّدت ثقافة المواجهة ضد العدو الإسرائيلي منذ تأسست عام ١٩٧٤ على أيدي سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، مؤكداً أن هذه الإستعراضات لن تخيفنا وهذه التهويلات لن تشتت تفكيرنا عن هدفنا الذي سنحققه في السادس من أيار، وهو إجراء إنتخابات نيابية ديمقراطية، ولدينا ملئ الثقة إننا ذاهبون إلى فوز جميع مرشحينا بإذن الله.
ودعا نصرالله جميع المواطنين إلى الإقتراع بكثافة من أجل تسجيل أكبر مشاركة في الإنتخابات النيابية الحاصلة حتماً.
وقال: “نريد مجلساً نيابياً يعكس رأينا، ويؤسس إلى مستقبل أبنائنا، لذلك علينا جميعاً المشاركة بالإنتخابات”، وأضاف: “أنا مرشح الثنائي الوطني، ولا نقبل أن يقال لنا إننا ثنائي شيعي، لأن أولى أولوياتنا هي خوض معركة الدفاع عن العيش المشترك “.
وأضاف نصرالله:” نحن مرشحو لبنان الحر المقاوم، كما نتشرف بالإنتماء إلى المقاومة التي تقودها حركة أمل وحزب الله، التي حققت الأمان لأهالي البقاع الغربي وراشيا بعدما أقدم العدو الإسرائيلي على القيام بمجزرته التاريخية في بلدة سحمر في العام 1996، مؤكداً التصدي والمقاومة والإنتصار على أي إعتداء قد يلجأ إليه الصهيوني لتحقيق أهدافه.
وكشف نصرالله عن ” إستعمال المال الإنتخابي لإستغلال الناخب عبر إحتجاز هوية أو حالات مشابهة أثناء التحضير للإنتخابات، داعيا إلى التنبه جيدا لهذه المحاولات”.
الرئيسية / الإنتخابات النيابية 2018 / محمد نصرالله: التهويل الحاصل لن يشتت تفكيرنا عن إجراء إنتخابات ديمقراطية