صرح وزير الدفاع الروسي عن اميركا، اذا قرروا دخول الحرب فنحن سندخل الحرب وجاهزون وان الاوامر تم اعطاءها الى الطائرات الروسية تدمير اي هدف وطلب من الطائرات الاميركية عدم الطيران فوق شمال سوريا باتجاه ريف حلب لاننا سنسقطها ونوافق فقط على التحليق فوق شمال سوريا اي فوق الحسكة شرق نهر الفرات اما خارج شرق الفرات فستقوم الطائرات الروسية باسقاط الطائرات الاميركية حتى لو حصلت الحرب.
في هذا الوقت اقترب الاسطول الاميركي السادس بسفنه قبالة الشاطئ (الاسرائيلي ) الى مسافة قريبة كذلك باتجاه الساحل اللبناني والسوري، فيما رفعت روسيا حالة التأهب في القاعدة البحرية في طرطوس واخرجت صواريخ ارض بحر الى جهوزية الانطلاق وهو من طراز شيخون 9 مداه 3 الاف كلم ويحمل طن كامل اي 1000 كلغ من المتفجرات ويدمر كاملا اي مدمرة او بارجة ويقسم اي حاملة طائرات الى قسمين اذا اصابها في نصفها كما ان البحرية الروسية تستعمل صواريخ وهي من نوع اس اس 8 وخاصة يختص صاروخ توربيد بالغواصات وملاحقتها حتى لو اطفأت محركاتها فهذا الصارويخ يكتشف مادة الحديث للغواصة عبر مغناطيس خاص ويصل اليها ويدمرها وهو من احدث الصواريخ التي تم اختراعها سنة 2018 وحققت اصابات دقيقة ومدمرة.
لكن في المقابل فان واشنطن يبدو انها لا تخاف واعلن ترامب انه سيوجه ضربة الى سوريا فهل ستحصل الضربة وماذا ستكون ردة فعل الجيش الروسي؟.
اما العراق فعرض على القيادة السورية ان تهبط طائراتها وتقيم في مطار العراق وفي المطارات الحربية وتنطلق منها لقصف اهداف سورية وتعود الى العراق وهكذا لا تستطيع (اسرائيل) قصف قواعد عسكرية في العراق لانه عندها سيدخل العراق بحرب ضد (اسرائيل ) وذكرت مصادر في بغداد ان العراق يملك 22 الف صاروخ بعيد المدى يصل الى 1500 كلم هم من بقايا جيش النظام العراقي السابق في عهد الرئيس الراحل صادم حسين وتم الحفاظ عليهما في قاعدة مونتغمري في العراق ثم تم توزيعهما على كل القواعد العسكرية وانه اذا قامت (اسرائيل) بقصف اي قاعدة فسيطلق الصواريخ عندها على (اسرائيل) والتي تحمل نصف طن من المتفجرات.
المصدر: صحيفة الجمهورية