انعقاد القمة الثلاثية، التركية ــ الروسية ــ الإيرانية، في العاصمة أنقرة، اليوم، حيث يجتمع رؤساء الدول الثلاث لبحث ملف «التسوية السورية»، ضمن مساري أستانا وسوتشي. وأوضح الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال استقباله نظيره فلاديمير بوتين، أمس، أن القمة الثلاثية «ستتناول بشكل مختلف مجريات محادثات أستانا»، مشدداً على أهمية «اتفاقية مناطق تخفيض التصعيد… رغم وقوع بعض الانتهاكات»، ومنوّهاً إلى «ضرورة عملية عفرين بالنسبة إلى أمن بلادنا ووحدة أراضي جارتنا سوريا». وبالتوازي، أعلن الجيش التركي إنشاء نقطة المراقبة «الثامنة» في محافظة إدلب ضمن اتفاق «تخفيض التصعيد»، من دون تحديد موقع تلك النقطة.
ويأتي اللقاء الثلاثي في ظل استمرار خروج الحافلات التي تجلي مدنيين ومسلحين من مدينة دوما، وإن بوتيرة أبطأ من المعتاد خلال عمليات الإجلاء السابقة في مناطق أخرى. وبينما بقيت مصادر «جيش الإسلام» صامتة حول الاتفاق، بدا لافتاً أمس أن القافلة الأولى التي انطلقت من دوما ووصلت إلى أطراف مدينة الباب، بقيت ساعات عدة من دون السماح لها بدخول المدينة، قبل أن تنطلق احتجاجات من سكان المنطقة على القرار ومطالبة الجانب التركي بالسماح لها بالدخول، ليصار إلى دخول الحافلات لاحقاً. وبالتوازي، أعلن مصدر عسكري أن أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى المناطق التي دخلها الجيش في غوطة دمشق الشرقية، فيما فعّلت قيادة شرطة محافظة ريف دمشق الوحدات الشرطية في جسرين وعربين وحرستا.
الرئيسية / نشاطات / انعقاد القمة الثلاثية، التركية ــ الروسية ــ الإيرانية، في انقرة اليوم لبحث ملف “التسوية السورية”.
الوسومانعقاد القمة الثلاثية، التركية ــ الروسية ــ الإيرانية، في انقرة اليوم لبحث ملف "التسوية السورية".