بعد اعلان طموح ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بأنه يريد جعل الجيش السعودي ثالث اقوى جيش في الشرق الاوسط وآسيا واتصال كبار ضباط سعوديين بفرنسا واميركا واطلاعهم على هذا الوضع، عرض الرئيس الفرنسي ماكرون بأن يقوم الجيش الفرنسي خلال 3 سنوات في جعل الجيش السعودي ثالث اقوى جيش في المنطقة على كافة مستوى القتال البحري والبري والمدرعات والمدفعية والصواريخ والطائرات وكل انواع احدث الاسلحة الالكترونية، مع تصدير لاول مرة فرنسا اسلحة لايزر لم تخرج من المخازن الفرنسية الا للجيش الفرنسي مقابل مبلغ 1200 مليار دولار، وان فرنسا تضمن تفوّق الجيش السعودي وان يصبح اقوى ثالث جيش في المنطقة في الشرق الاوسط والعالم العربي وآسيا. وان الجيش الفرنسي سينفذ الخطة عبر 35 الف ضابط ومهندس وصف ضابط وجندي وطيارين وضباط طيارين وضباط بحريين في السعودية.
كما يترك 15 الف ضابط وجندي ومهندس وطيارين من فرنسا وضباط بحرية لمدة 3 سنوات اضافية للتأكيد ان الجيش السعودي اصبح اقوى ثالث جيش في المنطقة، مقابل 100 مليار دولار في السنوات الثلاث التي تبقى بعد بناء فرنسا للسعودية ثالث اقوى جيش في المنطقة.
اما الجيش الاميركي ووفق اجواء البيت الابيض فطلب 2000 مليار دولار لجعل الجيش السعودي اقوى ثالث جيش في المنطقة وفي مدة 3 سنوات، على ان يبقى الجيش الاميركي مشرفا لمدة 5 سنوات على هذا الامر مقابل 200 مليار دولار في السنة.
ويدرس ولي العهد السعودي العرض الفرنسي والاميركي مع العلم ان الرئيس الفرنسي ماكرون قدم في عرضه الى السعودية ضمانة عسكرية بأنه خلال بناء الجيش السعودي سيكون اقوى ثالث جيش في المنطقة، كذلك تعهد الجيش السعودي لمدة 3 سنوات بعد ذلك، اي المدة كلها 6 سنوات، يكون الجيش الفرنسي جاهز لضرب اي قوة تقترب من السعودية وان تحمي فرنسا السعودية بكامل الاسلحة الفرنسية التي تملكها بما فيها الصواريخ العابرة للقارات باستثناء القنابل النووية.
المصدر: صحيفة الديار