كتبت صحيفة الديار تقول :
حصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتيجة مطلقة في الانتخابات الرئاسية الروسية وهكذا يصبح بوتين رئيسا من جديد لجمهورية روسيا الاتحادية لولاية رئاسية لمدة 6 سنوات. وقد اشتعلت موسكو والمدن الروسية بالاسهم النارية واطلاق الاضواء سواء في المنازل او الشرفات او على الطرق وسارت الاف السيارات لا بل مئات الاف السيارات في كل روسيا وهي ترحب بانتخاب بوتين رئيسا لروسيا الذي كان يبدو بعافية جيدة وبصحة ممتازة وبدا كأن عمره اربعون عاما، فيما اشارات الرياضة العنيفة التي يقوم بها كل يوم ظهرت على جسده بقوة وفاعلية وهو يتجول بينت الناخبين ومراكز الاقتراع وكان يضحك دائما وعندما تم الاعلان عن النتيجة واجتيازه الـ75 بالمئة من عدد الناخبين والذي قد يصل الى 90 بالمئة فقد فرح جدا وعندما هجم نحوه روسي لتقبيله منعهم الحرس من الاقتراب منه واعطى الاوامر ان لا يقترب منه احد بل يبقوا على مسافة 10 امتار.
ان انتصار الرئيس بوتين يعني انتصار التشدد الروسي في كل العالم وايران هي العدو الاول لاميركا وتفرض عليها عقوبات شديدة ومع ذلك فان روسيا تطورت علاقات اقتصادية بحجم 240 مليار دولار اسلحة ومواد صناعية وتبادل بضائع زراعية والاهم ان الرئيس بوتين قام بتزويد ايران بمنظومة الدفاع اس 400 واشترت ايران اكبر كمية من هذه المنظومات تنشرها في ايران البالغة مليون وستمائة الف كلم مربع وسيكون بامكان 42 منظومة دفاع اس 400 حماية ايران من اي هجوم جوي لطائرات اسرائيلية او اميركية ارض – ارض كما ان ايران ستحصل على طائرات ميغ 31 و35 خلال سنتين، اي عام 2021 ستحصل على هذه الاسلحة وايران هي العدو الاول لاميركا هي الحليف الاول لروسيا. وهكذا انتصر التشدد الروسي ضد سياسة اميركا وضد سياسة ترامب الذي يرفض توقيع الاتفاق النووي مع ايران وانه قال عندما يوقع للمرة الاخيرة يوقع للمرة النهائية.
اما روسيا فاستطاعت جذب تركيا اليها واصبحت تركيا اسميا في الحلف الاطلسي بينما هي تستند الى الجيش الروسي والذي اعطى الضوء الاخضر لتركيا للهجوم على جيش حماية الشعب الكردي بالدبابات وصواريخ تاو هو وقد تمنى بوتين على اردوغان اكتساح كل القوى الكردية من حماية جيش الشعب الكردي الذي تدعمه اميركا وبالفعل هاجم الجيش التركي بحوالى 100 طائرة واكثر من 400 دبابة و600 مدفع والفي ناقلة جند مدينة عفرين ودائرتها الكاملة ورغم استمرار الحرب 56 يوما انهى الجيش التركي الحرب بالانتصار الكامل وضرب القوات الحليفة لاميركا وهي حماية الشعب لكردي وسيطر على عفرين وقام الرئيس اردوغان بزيارة عفرين بعد سيطرة الجيش التركي عليها.
وهكذا وقف الرئيس بوتين في وجه اميركا في ايران وعلى جبهتها ووقف مع تركيا في ضرب القوات من جيش حماية الشعب الكردي الذي تدعمه اميركا وجعل بوتين الجيش التركي ياخذ الضوء الاخضر ويدمر القوات المدعومة من اميركا وجيشها.
ثم، انه داخل سوريا قام بعمليات منذ عام 2013 عسكرية مذهلة ذلك ان نظام الرئيس بشار الاسد كان في خطر والتنظيمات الاسلامية المتشددة تكاد تسيطر على سوريا باستثناء 17 بالمئة تحت سيطرة الرئيس بشار الاسد وعبر محادثات جرت بين بوتين والاسد اعطى بوتين اوامره الى الجيش الروسي بحرا وجوا وصاروخيا فقصف صواريخ بعيدة المدى من طراز كاليبير استعملها الجيش الروسي لاول مرة واقام اكبر قاعدة جوية في المنطقة واخذ من الجيش السوري الذي قدمها له وقام بتجهيزها واعدادها مع حمايتها بصواريخ ارض – جو من منظومة اس 400 و300 كما اقام قاعدة بحرية في طرطوس سلمها له الجيش السوري وباتت تتسع بعد توسيعها لمخازن اسلحة واقامة قاعدة جوية وبحرية وسكن 232 الف ضابط وجندي مع عائلاتهم بعد بنيان تجمعات سكانية لسكن الجيش الروسي المؤلف من 40 الف جندي في شقق مع عائلاتهم وذلك ضمن تجمعات يحرسها الجيش الروسي شخصيا وليس الجيش السوري وممنوع على احد حتى الجيش السوري دخول قاعدة حميميم الروسية والقاعدة الروسية في طرطوس، ولكن يجري التنسيق بين الجيشين الروسي والسوري في كل المجالات. وبعد شهرين من قرار بوتين، قلب الرئيس الروسي كل المقاييس ودمر 11 تنظيما ارهابيا تكفيريا تدميرا كاملا بدءاً من ريف حمص الى ريف حماه ومنطقة تدمر وادلب وريف حلب، ثم القصف العنيف الذي لا مثيل له في السابق وهو قصف حلب باكثر من 250 غارة في اليوم الواحد حتى استطاع الجيش السوري السيطرة على حلب واستعادة الغوطة السورية.
بوتين انتقم ممن رفضوا حضور مؤتمر سوتشي
كما استعمل بوتين في الفترة الاخيرة طائرات سوخوي 34 الاحدث لانه يحضر سوخوي 35، لكن سوخوي 34 فعالة وحديثة ومضى على استعمالها 6 اشهر ومن اجل حسم المعركة قام بضرب الغوطة الشرقية والتي تزعج العاصمة دمشق كما انه نفذ تهديده عندما رفضت كل الاطراف المعارضة حضور مؤتمر سوتشي وقال كل من لا يحضر سيدفع الثمن وعندما رفضوا الحضور الى مؤتمر سوتشي في روسيا لوضع تسوية، وكان بوتين يحضر مفاجأة من خلال الاعلان عن اصلاحات دستورية في سوريا ترضي قسماً كبيراً من المعارضة السورية لكن من حظ الرئيس الاسد ومن سوء حظ المعارضة انهم لم يحضروا فقام الرئيس بوتين بالانتقام منهم انتقاما رهيبا ومن كل الذين رفضوا حضور المؤتمر الذي دعت الى روسيا واعتبرها اهانة لروسيا وقرار موسكو الدولي. واثر ذلك دمر الطيران الروسي كل ريف حماه ومعظم ريف حمص كما دمر مراكز لداعش وقوى اخرى في بادية الشام وعلى الطريق بين تدمر وادلب. كما قام الجيش الروسي بتدمير الغوطة الشرقية حيث يوجد جيش الاسلام الاكثر تشددا ضد روسيا وفيلق الرحمن، واستطاع سلاح الجو السوري فتح الطريق امام الجيش العربي السوري ليسيطر على 65 بالمئة من الغوطة مع بقاء 35 بالمئة بيد المعارضة. لكن هذه البقعة هي بقعة خطرة وقوية، الا ان الطيران الروسي سيعمل على تدميرها، كما يقول جنرال روسي اننا سندمر بقية الـ 35 بالمئة في منطقة الغوطة الشرقية. وهكذا اعطى الرئيس بوتين الدعم الكبير للاسد وامن الامان الى العاصمة دمشق، اضافة الى سيطرة الجيش السوري على كل بقع القريبة من دمشق. لكن الاكبر كانت الغوطتين الشرقية والغربية، وقام الجيش السوري ومن خلال القصف العنيف بالسيطرة على الغوطة الغربية وانتقلت المعارك الى الغوطة الشرقية ويصر بوتين على انهاء وضع الغوطة الشرقية حتى لو لم يقبل الاسد وطلب من طياريه تدمير الغوطة نهائيا ودخول الجيش السوري خلال ايام اليها.
ثم انتقل الجيش الروسي مع الجيش العربي السوري الى درعا في جنوب سوريا وهاجمت مدينة درعا فردت واشنطن بطلب عقد اجتماع طارئ في الاردن لانشاء قوة ضد الجيش التركي في جنوب سوريا فضغط الرئيس بوتين على ملك الاردن وقال ان علاقة روسيا مع الاردن ستتأثر كثيرا وسيتم نزع العلاقة بين روسيا والاردن وقد يشتبك الطيران الروسي مع الطائرات الاردنية لان الطائرات الروسية ستحلق فوق الحدود السورية – الاردنية وتقصف من الاردن مراكز التنظيمات التكفيرية فاعتذر ملك الاردن عن عقد المؤتمر في الاردن وانسحبت السعودية والامارات والاردن اضافة الى اميركا التي وجدت نفسها وحيدة مع المعارضة التكفيرية في المؤتمر. ثم قام الرئيس بوتين بتسليم فرقة دبابات مؤلفة من 280 دبابة من طراز ت90 وسلم الجيش السوري ناقلة جند متطورة جدا كما سلم سوريا صواريخ ارض – ارض جعلت اسرائيل تقوم بطلب من اميركا باجراء مناورات في حال حصول حرب صاروخية ضد اسرائيل تنطلق من ايران ولبنان وسوريا وغزة ولبت الولايات المتحدة وهي تجري من 4 الى 16 اذار لكيفية مكافحة اطلاق صواريخ على اسرائيل من 4 دول لكن الصواريخ الروسية والايرانية التي تصل الى المقاومة وسوريا وحتى الى قوى في غزة وباتت الان تصل الى قوى فلسطينية والاهم في الاردن وبصورة سرية فان اسرائيل ستواجه حربا صاروخية مدمرة مع العلم انها تقول ان سلاحها الجوي المؤف من 700 طائرة حديثة سيرد لبنان الى العصر الحجري وكذلك سندمر سوريا اكثر مما هي مدمرة وسنضرب العراق وايران بصواريخ ارض – ارض لا تملك مثلها ايران رغم اعلانها الكبير عن صواريخ بالستية. اما صاروخ موسى ارض – ارض الذي تملكه، فهو اقوى من كل الصواريخ الايرانية التي تدعي انها تملك القوة الصاروخية الاولى واسرائيل فعلا تملك 700 طائرة من احدث الاسلحة عمودها الفقري طائرات اف 15 التي تملك اجراء تحديث لها واضافة اسلحة ورادارات جديدة لها وطائرات اف 16 كذلك تم تجهيزها مجددا بالرادارات والصواريخ.
مناورات الجيشين الاميركي والاسرائيلي
وقد لبى الجيش الاميركي دعوة الجيش الاسرائيلي وهو يجري المناورات معها لكن روسيا مضت الى التشدد اكثر فأكثر فتحدت اميركا في اوكرانيا وتحدى الرئيس الروسي بوتين كل اوروبا واميركا باحتلال اجزاء من اوكرانيا كما قام بضم اجزاء من جزيرة القرم ثم انه منع اميركا من اتخاذ اي قرار ضد سوريا في مجلس الامن من خلال استعمال الفيتو وهكذا كان يسقط القرار الاميركي ضد سوريا في مجلس الامن.
اما لبنان الذي يرتكز فقط على اسلحة اميركية واوروبية فرفض عرضا روسيا بتسليحه بالطائرات الحربية الحديثة كذلك اسلحة نوعية من المدرعات وناقلات الجند ويبدو ان لبنان فعل ذلك تحت ضغط اميركي التي تقوم بتدريب حوالى 500 ضابط لبناني كل سنة وترسل اسلحة اسبوعيا الى لبنان اما بواسطة طائرات ضخمة الى قاعدة الرياق الجوية في البقاع او عبر سفن حربية عسكرية الى مرفأ بيروت وقد وصل مجموعات المساعدات الى مليار واربعمئة مليون دولار في 3 سنوات وستقدم سنة 2018 مساعدات بقيمة مليون دولار كذلك ستقدم سنة مساعدات بقيمة مليار ونصف ويبدو انها تعهدت للجيش اللبناني وهي مرتاحة الى قيادة قائد الجيش العماد عون فانها وضعت كل ثقلها لدعم الجيش اللبناني ولذلك يبدو ان لبنان امتنع عن تسلم اسلحة من روسيا ومن ايران.
بوتين سيواجه اميركا في كل العالم
الرئيس الروسي المتشدد في سياسته وصلابته سيكون متشددا اكثر بعد انتخابه وسيواجه اميركا في كل العالم وقد حقق انتصارا عليها في الشرق الاوسط واسيا وفي الحلف الذي اقامه مع اقوى قوتين في اسيا الوسطى والبحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط حيث اقام حلفا مع تركيا وايران وهما الدولتان الاقوى في المنطقة كذلك دخل الجيش الروسي الى ليبيا ووقع اتفاقا باقامة قاعدة بحرية روسية ضخمة الى جانب قاعدة جوية روسية ستكون في ليبيا وسيقوم بحراستها 35 الف جندي روسي حيث سيتم وضع حوالى مئتي طائرة مقاتلة في القاعدة الجوية الليبية اضافة الى ما بين 30 و40 مدمرة وبارجة حربية وغواصة في القاعدة البحرية في ليبيا.
اما في مصر فقد انتصر بوتين على اميركا من خلال دعمها المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي لذلك فان اميركا لا تريد ضرب الاخوان المسلمين ضربة نهائية ولا تقبل مع السيسي اعتبار الاخوان المسلمين حزبا ارهابيا مقابل الرئيس بوتين الروسي الذي دعم الرئيس السيسي في ضرب الاخوان المسلمين وارسل اكثر من 2500 ناقلة جند روسية الى مصر مع حوالى 4000 مدفع ومع حوالى 400 دبابة مع قيام وحدة من 4 الاف جندي روسي هم مغاوير في الجيش الروسي لتدريب قوات الصاعقة المصرية على كيفية مداهمة ومكافحة الاخوان المسلمين وهذا ما ادى الى ضرب الرئيس المصري للاخوان المسلمين والاستمرار في سجنهم واضطهادهم وقتلهم اينما كانوا ووضعهم في السجون وصولا الى وضع رئيس الجمهورية ورئيس الاخوان المسلمين محمد مرسي في السجن ولولا دعم روسيا لكانت اميركا فرضت قدرتها بعدم ضرب المسلمين ضربة قاضية.
كما ان بوتين منذ 4 ايام اغتال 3 جواسيس ضد روسيا لمصلحة بريطانيا وتم قتلهم في قلب لندن وقامت بريطانيا بطرد 23 ديبلوماسيا روسيا من لندن فردت روسيا بطرد 23 ديبلوماسيا بريطانيا وقامت بريطانيا باغلاق القنصلية البريطانية في سان بطرسبرغ فردت روسيا باغلاق المركز الثقافي البريطاني في موسكو وارسلت بريطانيا غواصة نووية الى القطب الشمالي تحاكي منطقة روسيا الاستراتيجية فارسلت روسيا الطائرات الاستراتيجية من نوع يو 22 التي تحمل صواريخ نووية وحلقت على مدى 3 ساعات فوق الغواصة البريطانية مع العلم ان يو 22 الاستراتيجية الروسية تستطيع حمل صواريخ نووية قادرة على التحليق مدة 18 ساعة بشكل متواصل كما انها تستطيع الاستمرار في الطيران بعد 18 ساعة عبر التزود بالوقود من طائرات خزانات في الجو وتكمل رحلتها وفيها كل اجهزة المعدات للطعام والنوم والاستحمام وتغيير الملابس والحصول على غرف بداخلها وتحمل 22 صاروخا نوويا تستطيع اطلاقها من علو 80 الف قدم وهي اعلى نقطة تصل اليها الطائرات الاستراتيجية.
ربح بوتين خط التشدد الروسي وخط ايران – تركيا العراق لبنان، اي حزب الله تحديدا وبقية حلفائه ايضا وربح خط التشدد الروسي في اوروبا وربح خط التشدد الروسي في محاربة الدرع الصاروخي الاميركي الذي اوقفت اميركا العمل به بعدما عرضت روسيا والرئيس بوتين شخصيا على ايران وضع صواريخ ساراما الاستراتيجية في ايران ضد الدرع الصاروخي الاميركي كذلك لوضع هذه الصواريخ في تركيا وفي سوريا اضافة الى حمل هذه الصواريخ على المدمرات والبوارج البحرية الروسية اضافة الى ان روسيا هي اقرب الى دول البحر المتوسط من اميركا والصاروخ الذي ينطلق من روسيا ضد اي دولة في الشرق الاوسط يحتاج الى ساعة وعشر دقائق بينما من اميركا يحتاج الى 5 ساعات واكثر واخر محطة تحد كانت عندما اعلنت الناطقة باسم الولايات المتحدة في مجلس الامن ان اميركا ستضرب دمشق لانها ستقدم مشروع قانون لوقف النار في سوريا بشروط اميركية فرد الجيش الروسي باسم الناطق الروسي انه اذا قامت الولايات المتحدة بضرب صواريخ او طائرات فان الجيش الروسي سيضرب كل القواعد الجوية الاميركية التي تنطلق منها الطائرات واضاف سندمر كل مصافي النفط في الامارات في ابوظبي والخليج اضافة الى قطر وندمر منبع الغاز فيها وندمر شركة ارامكو اكبر منتجة للنفط في العالم وندمر اكبر مصافي العراق المنتجة للنفط وعندئذ سيتم حرمان العالم 83 بالمئة من حاجاته للنفط وقد يصبح سعر برميل النفط اغلى من 500 دولار. اما روسيا فلديها ابار نفط في سيبيريا وقرب موسكو وطاقات غاز لا تحصى ولا تعد بحجم الابار وقدرتها على انتاج النفط والغاز لـ 40 و50 سنة، ولذلك تراجعت اميركا عن اعلان قرارها بقصف دمشق، لكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت ان اميركا لم تتراجع عن ضرب دمشق بل ستضربها لاحقا بين ساعة واخرى. ورد الرئيس بوتين بارسال منظومة اس 400 واس 600 بطائرات جبارة الى سوريا حيث نشر لاول مرة قوات روسية حول كل العاصمة السورية وصولا الى درعا والى تدمر واصبحت اميركا تعلم ان اي صاروخ ستطلقه او طائرة اميركية او اسرائيلية تقترب من سوريا وخاصة العاصمة دمشق فان احدث منظومة دفاعية جوية روسية هي اس 600 ستقوم بالتصدي باسقاط الصواريخ والطائرات المعتدية.
بوتين اعاد مجد روسيا
بوتين رجل تاريخي عنيد، اعاد خلال 15 عاما مجد روسيا بعدما سقطت كليا لا بل كان في الماضي توازن بين اميركا وروسيا بحجم الاسلحة واليوم ما زال حجم الاسلحة متوازناً بينهما لا بل ان السلاح الاميركي هو اكثر من السلاح الروسي انما الفرق هو ان روسيا صاحبة شجاعة في اتخاذ القرار اكثر من اميركا وبوتين مستعد للدخول في حرب حتى بالسلاح النووي بينما اميركا لم تستطع حماية جيش حماية الشعب الكردي التي سحقها الجيش التركي وقام بتهجير كل الشعب الكردي من المنطقة وزاد عددهم عن 52 الف عائلة مع 125 الف مقاتل كردي.
بوتين يعني التشدد والوقوف في وجه اميركا واعادة انتخابه تعني تأكيد التشدد والتصلب الروسي ضد اميركا.
شارل ايوب