كتبت صحيفة التايمز تقريرا لكريس سميث بعنوان “علماء: 1 من أصل 5 من حالات الوفاة مرتبطة بتلوث الرصاص”.
وقال كاتب التقرير إن نحو حالة من أصل 5 حالات الوفاة في الولايات المتحدة لها علاقة بالتسمم بمادة الرصاص في عوادم السيارات، مضيفاً أن التعرض بنسب قليلة لهذه المادة قد يكون مميتاً أيضاً، بحسب باحثين.
وأضاف أن بروس لانفير من جامعة سايمون فريزير في فانكوفر أشرف على هذه الدراسة التي نشرت في دورية لانست الطبية.
وأوضح أن هذه الدراسة اعتمدت على بحوث في الولايات المتحدة، وأنها نظرت في نسبة تعرض المواطنين للرصاص، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن الرصاص قد يسبب وفاة 100 ألف شخص سنوياً.
وأشار التقرير إلى أن مادة الرصاص معروفة منذ فترة طويلة بأنها سامة إلا أنها استُخدمت في البنزين لإطالة عمر محركات السيارات، مضيفاً أنه تم الاستغناء عن هذه المادة منذ عام 1990 بعد تنامي القلق من تأثيرها السلبي على الطبيعية وعلى أدمغة الأطفال وعلاقتها بأمراض القلب.
وكان يُعتقد في السابق أن التعرض البسيط لمادة الرصاص يعد أمراً غير مؤذ، إلا أن هذه الدراسة أثبتت عكس ذلك.
وتابع الباحثون حالة 14300 شخص لمدة 20 عاماً حيث قاسوا خلالها معدلات الرصاص في دمائهم منذ نهاية عام 1980 إلى بداية 1990.
وتوفي خلال هذه الدراسة 4422 شخصاً.
وأردف أن الدراسة أثبتت أن بين الأشخاص الذين يتعرضون لمعدلات عالية من مادة الرصاص هناك 70 في المئة معرضون للموت جراء الإصابة بأمراض القلب كما يزيد لديهم مرتين احتمال الموت جراء انسداد الشرايين.
الوسوم" التايمز ": مخاطر تلوث مادة الرصاص