أعلن وزير الطاقة سيزار أبي خليل في حوار تلفزيوني أن “لبنان لا يفتش لأخذ الموارد النفطية لدول أخرى أكانت عائدة لفلسطين المحتلة أو قبرص أو سوريا، فهو لن يعتدي على موارد نفطية لدول أخرى كما أنه لن يسمح لاحد الاعتداء على موارده النفطية”.
وتابع أبي خليل “لبنان لزم التنقيب ولدينا هيكليات في البلوك التاسع، والشركات ستبدأ الحفر فيها عام 2019 كما أن هذه الشركات قامت بالتزامات للقيام بهذه الأعمال تحت العقود التي قامت بتوقيعها”.
وأكّد أبي خليل بخصوص احتمال تراجع الشركات عن القيام بعملها ان “سمعة هذه الشركات هو الاهم بالنسبة لها وليس هناك ضرورة لخلق خوف عند الرأي العام حول ما اذا كانت الشركات ستنفذ أعمالها ام لا”
وأضاف أبي خليل “عندما كنا نفاوض الشركات النفطية على شرط توظيف 80% من اللبنانيين ظننت أننا لن نتمكن من تغطية هذه النسبة، لكن بعد العمل خلال هذه السنين في وزارة الطاقة والتعرف إلى قدرات اللبنانيين أدركنا أن الموضوع سهل وستعلن الشركات عن احتياجاتها قريباً”.
الوزير لفت إلى أنه “لزمنا 3 مزارع هوائية في عكار للمرة الأولى في لبنان كما اطلقنا مناقصة للمزارع الشمسية ويتم دراستها واصبح لدينا 33 ميغاواط”.
وكشف الوزير أنه تقدّم “بمشروع قانون يسمح للبلديات بتوليد الطاقة من النفايات وبيعها لكهرباء لبنان وتصبح الكرة في ملعب اتحادات البلديات والقطاع الخاص”.
أبي خليل لفت أيضا إلى أن “مشروع استجرار الكهرباء من إيران متوقف بسبب المشاكل في سوريا والعراق بالاضافة الى ان سقف استجرار الطاقة من الخارج هو حوالى 286 ميغاوات فقط كما أن كلفة استجرار الطاقة من سوريا هي أغلى من إنتاج معاملنا”، مضيفا “هناك نمو هائل للطلب على الكهرباء بسبب النزوح السوري ورغم ذلك لاحظنا تحسناً في التغذية بفضل معملي الجية والذوق الجديدين”.
وقال وزير الطاقة “نحن لا نستأجر بواخر، نحن نشتري طاقة منها وهي أرخص من المعامل ومن استجرار الطاقة من سوريا”.
وكشف الوزير أن “Business المولدات التي تمول بعض المنظومات السياسية والاعلامية بمليارات الدولارات لن ترضى بتأمين الكهرباء وكف يدها”.