نشرت صحيفة “آي” تقريرا للوري هيمنت تُلقي فيه الضوء على المشتبه به في هجمات باريس التي حدثت في عام 2015.
وقالت كاتبة المقال إن “الشخص الوحيد الناجي من خلية تنظيم داعش التي شنت هجمات في باريس في نوفمبر 2015 رفض الإجابة على أي سؤال وجهته إليه المحكمة التي يمثل أمامها في بلجيكا”.
وأضافت أن “صلاح عبد السلام الذي يحاكم في بروكسل يمثل أمام المحكمة على خلفية المساعدة في التخطيط لهجمات باريس ولمحاولته قتل شرطي خلال تبادل إطلاق النار معه أثناء القبض عليه”.
وجلس عبد السلام بجانب حراس ملثمين في المحكمة ورفض الإجابة على أي سؤال، مكتفيا بالقول “أدافع عن نفسي بأن أبقى صامتاً… المسلمون يعاملون من دون شفقة، إذ لا تؤخذ فرضية البراءة بعين الاعتبار، أنا لست خائفاً منك أو من حلفائك، أوكل أمري لله”.
وختمت الكاتبة بالإشارة إلى أن “عبد السلام رفض مسبقاً الحديث مع المحققين في فرنسا حول هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصاً”.
الوسوم"آي" : صمت مطبق حول هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصاً