زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الكويت أعادت إطلاق مشاريع عديدة كانت في صدد التنفيذ أو التفاوض قبل أن يتم تأخيرها أو عرقلتها لأسباب إدارية وأخرى سياسية، إلّا أنّها اليوم تعاود السير وفق الخطط. هبات عديدة قدّمها الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية للبنان إمّا مباشرةً أو لحساب حكومة الكويت ليبلغ إجمالي الهبات المقدمة حوالي 457 مليون دولار. وقد شملت بناء مستشفيات ومراكز صحية وإعادة إعمار قرى إضافةً إلى مشاريع دعم الدول المتأثّرة بالنزوح السوري ومنها لبنان. كما قدّم الصندوق ما يعادل 844 مليون دولار خُصصت لمشاريع المطار والشبكات الهاتفية ومعامل الكهرباء والطرقات والمدارس وغيرها.
ومن أبرز المشاريع قيد التنفيذ التي أعادت زيارة الرئيس عون إطلاق العمل بها مشروع مياه الشرب في البقاع الغربي، مشروع شبكة الصرف الصحي في تبنين وشقرا، مشروع متحف بيروت الأثري، مشروع متحف صيدا الأثري، وثلاث منح لتمويل برنامج رفع مستوى الخدمات العامة في المناطق اللبنانية المستضيفة للنازحين السوريين.
يضاف إلى ذلك مشاريع ممولة بقروض من الصندوق الكويتي كمشروع الأبنية التعليمية في بيروت، مشروع مياه الشفة في زحلة، المساهمة في مشروع تأهيل محطة الجية لإنتاج الكهرباء، إنشاء وتجهيز مسلخ طرابلس، تأهيل وإستكمال طريق الكرك-رياق، مشروع مياه الليطاني، مشروع الصرف الصحي في الصرفند، ومشروع توفير مياه الشرب والرّي في قضاء بشري. هذا إلى جانب إتفاقية قيد التوقيع للمساهمة في تمويل مشروع إنشاء منظومتين للصرف الصحي في منطقة الشوف.