كتبت “الشرق الاوسط” تقول : اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، أن “انعقاد ثلاثة مؤتمرات دولية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، هدفها مساعدة لبنان في مختلف المجالات، هو دليل آخر على أهمية الدور الذي يلعبه لبنان في محيطه والعالم وما يتميز به من خصائص”، آملا أن تسفر هذه المؤتمرات، والتي تُعقد تباعا في كل من باريس وروما وبروكسل، عن “قرارات وإجراءات عملية تساهم في تمكين لبنان من تقوية الجيش وقواه الأمنية، وتعزيز اقتصاده ومواجهة تداعيات النزوح السوري إلى أراضيه”.
وعرض عون مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس “مجموعة الاتصال مع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط” برونو روتاييو: “العمل على عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لا سيما أن تقارير المنظمات الإنسانية والدولية أظهرت أن 80 في المائة منهم يرغبون في العودة، خصوصا إلى المناطق التي تشهد استقرارا أمنيا”.
وأشار إلى أن “مطالبة الأمم المتحدة بجعل لبنان مركزا لحوار الحضارات والثقافات والأديان والأعراق في العالم، نابعة من الخصائص الثقافية والدينية والحضارية التي يتمتع بها والتي لا تتوافر في أي بلد آخر”.
من جهته، عبّر روتاييو عن “تقدير فرنسا والمجتمع الدولي للرعاية التي يلقاها النازحون السوريون في لبنان”، معتبرا أن “هذا البلد تحمل الكثير من أجل مساعدة النازحين”، مؤكدا “ضرورة عودتهم إلى بلادهم بعد توفير المناخات الأمنية الملائمة التي تحفظ سلامتهم”.
الشرق الأوسط