اعتبر الوزير السابق كريم بقرادوني لصحيفة “الشرق الاوسط” أن “حركتي 8 آذار و14 آذار فقدتا مضامينهما”، مشيراً الى أننا “نمر بمرحلة انتقالية يتم خلالها خلط الأوراق على مشارف الانتخابات الرئاسية، مع التأكيد أن ما قبل هذه الانتخابات لن يشبه ما سيأتي بعدها”.
ورأى بقرادوني أن “الذهاب لمرحلة وتحالفات جديدة “أمر حتمي”، لافتًا إلى أن “ما يجري بين “القوات” والتيار “الوطني الحر” يشبه إلى حد كبير ما جرى بين حركة “أمل” و”حزب الله” قبل 20 عامًا حين كانا في مرحلة من التصادم والاقتتال، ومن ثم تحولا إلى ثنائي شكل القوة الممسكة بالوضع الشيعي”.
وأشار الى اننا “على مشارف اتفاق ماروني يشكل بالمستقبل قوة التوازن مع الجانبين السني والشيعي، وهو ما سيساعد على حل المشكلات الداخلية بعيدًا عن الحسابات الطائفية والمذهبية، لأنه متى توصلنا لمعادلة لا غالب ولا مغلوب وتمكنا من تحقيق توازن وطني هو أصلا أساس الحكم، عندها نضع حدا لأزماتنا المتفاقمة”.