وزارة الإعلام اللبنانية
اوضح وزير السياحة افيديس كيدانيان أننا “نعول على شهر 12 لنصل الى مليون و 900 ألف سائح، فنسبة الحجوزات في الفنادق على تحسن وهناك تفاؤل. خلقنا جوا لاستقدام السواح، وهناك استراتيجية كاملة وتطور مهم للسياحة في سنة 2018”.
وتابع في حديث الى برنامج “لبنان في اسبوع” عبر اذاعة لبنان : “لبنان اليوم أكثر أمنا من أي عاصمة أجنبية، وقد دخلنا الى مرحلة استقرار سياسي وأمني يحتل فيها لبنان المراتب الاولى في المنطقة، أما الأسعار فهي بمتناول الجميع وهناك أماكن خلابة خارج العاصمة. لبنان يعطي السائح أكثر من أي بلد في المنطقة من ناحية السياحة الدينية والثقافية”.
وقال: “2018 ستكون سنة واعدة سياحيا بناء على معطيات عدة منها فتح أسواق جديدة. وهناك فورة من أوروبا للسياحة في لبنان. أما السياحة الطبية فهي مهمة وهناك اتصال مباشر مع شركات سفر وسياحة ومنظمي رحلات في كل العالم بالتعاون مع القطاع الخاص، وأي أفكار جديدة سيتم التعاطي معها بإيجابية”.
وردا على سؤال، اعتبر كيدانيان ان وديع كنعان هو خير من يمثل القطاع السياحي في المجلس الاقتصادي والاجتماعي واوجه له تحية كما للاستاذ شارل عربيد رئيس المجلس ونحن نعتبر ان السياحة ركيزة اساسية للاقتصاد اللبناني، وقال كيدانيان ” لا اجرح تواضعه اذا قلت ان العديد من المشاريع التي طرحتها الوزارة على صعيد السياحة الدينية او التعاون مع ايدال، كانت من افكار وديع كنعان، ويجب ان نعطي كل صاحب حق حقه، وقد تلقفت الفرصة للتعاون معه ومع القطاع الخاص السياحي، واشكره على هذا الصعيد كما اشكر العائلة النقابية السياحية التي نعمل معا للانجاز” .
بدوره اكد كنعان في مداخلة ضمن البرنامج ان التعاون الحقيقي الذي خلقه وزير السياحة افيديس كيدانيان بين القطاعين العام والخاص، يشجع على العمل والانجاز.
وقال كنعان “”لقد وضعت رؤية لطرحها ومناقشتها مع النقابات السياحية والزملاء في المجلس الاقتصادي الاجتماعي وعنوانها “الازدهار الاقتصادي من خلال تنمية السياحة المستدامة” واهم اهدافها التشجيع على استخدام عوامل الانتاج المحلي عند انشاء المؤسسات السياحية، وتشجيع استخدام الموارد والمواد المحلية لتشغيل المؤسسات السياحية، وتشجيع اليد العاملة المحلية لاشغال الوظائف المتاحة في القطاع السياحي، بالاضافة الى تشجيع اقامة مشاريع سياحية في مختلف المناطق، والتي من شأنها تحقيق اضافة زمنية ونوعية للبرامج السياحية، وهو ما يعمل عليه وزير السياحة بشكل كبير، كما تشجيع القطاع السياحي وتوعيته على اهمية ان تكون المؤسسات السياحية صديقة للبيئة، وتعديل التشريعات لتسهيل دخول رساميل اضافية للاستثمار، وتوسيع قاعدة المشاريع والمهن السياحية التي تحصل على حوافز تشجيع للاستثمار، ويتم التحضير لورشة عمل من قبل ايدال، بالتعاون مع وزارة السياحة والقطاع الخاص.
واكد كنعان ان هناك ارادة وتعاون حقيقي بين القطاعين العام والخاص السياحي، ترجم من خلال visit lebanon 2017، والعمل على فتح اسواق سياحية جديدة وتسويق لبنان عالميا بالتعاون مع globe network، وصولا الى مبادرة الوزير كيدانيان خلال مؤتمر الطاقات اللبنانية LNE، الى اعلان سنة 2018 سنة السياحة الدينية، وهو ما يتيح لنا الفرصة لتحقيق الكثير مما نتطلع اليه.
