قرأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الرسالتين اللتين وجههما الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان لعون، في مناسبة عيد الاستقلال، والتهنئة التي وصلته ورئيس الجمهورية ميشال عون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطوّراً إيجابيّاً. وقال أمام زوّاره أمس إن هذه الرسائل “كسرت السّم”. وأضاف: “حتى الآن لا شيء واضحاً. نحن في انتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري لمعرفة ما الذي قرره. فإذا عاد عن الإستقالة نكون قد تخطينا أزمة كبيرة، ونحن على استعداد كي نعطيه ضمانات للنأي بالنفس. أما في حال قرر التمسك باستقالته، فسنكون أمام مأزق كبير”. وتابع أن “المصريين والفرنسيين مستمرون في الوساطة، ومن الواضح أنهم يلعبون دوراً ايجابياً وله تأثير كبير. مصر لعبت دورا أساسيا ونعوّل عليه”.
تفاؤل برّي الحذر مردّه معطيات وصلته بأن الحريري أبدى في الأيام الثلاثة الأخيرة “تعاوناً واضحاً”، وأجواؤه “كانت تشي بأنه جاهز للتسوية والعودة عن الاستقالة لقاء ضمانات”، في وقت أبدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليونة كبيرة في إطلالاته الثلاث الأخيرة.