وضع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس شرطا لسحب التحالف الدولي الذي تقوده بلاده تنظيم “داعش” من سوريا والعراق، لافتا إلى أن الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين اتفقا على أن النزاع في سوريا ليس له حل عسكري.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، يوم أمس، أن التحالف الدولي لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدما. وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين “لن نغادر في الحال”، مؤكدا أن قوات التحالف الدولي ستنتظر “إحراز عملية جنيف تقدما”. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون “يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي”.
وماتيس، جنرال سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز”، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم “داعش” وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا. وأضاف: “سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي”، مشددا على أن الانتصار على تنظيم الدولة سيتحقق “حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره”.
ومنذ يومين أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن “لا حل عسكريا” في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة إقليمية في فييتنام. وقال البيان إن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين “اتفقا على أن النزاع في سوريا ليس له حل عسكري”، مضيفا أن الجانبين أكدا “تصميمهما على دحر تنظيم الدولة ” المتطرف.
الوسومواشنطن تضع شرطا لسحب التحالف الدولي من سوريا