أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني أن الاتحاد الاوروبي يطالب بـ”ألا يكون هناك أي تدخل خارجي” في لبنان، ويرى من “الضروري تجنب استجلاب نزاعات اقليمية” إلى هذا البلد.
وإذ أعلنت أنها ستلتقي وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم الثلاثاء في بروكسل، قالت موغريني: “لا نريد أي تدخل خارجي” في لبنان، مضيفة: “نعتبر أنه من الضروري تجنب استجلاب نزاعات اقليمية وتفاعلات اقليمية وتوترات اقليمية الى لبنان، ولا بد من إبقائها خارج هذا البلد”.
في الأثناء، اشارت فرنسا الى وجود “بعض الانفراج” بشأن لبنان، بعد اعلان رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري عزمه العودة قريبا الى لبنان، الا أنها حذرت بانها قد تطرح “مبادرات” اخرى بالتعاون مع الامم المتحدة في حال لم تجد الازمة الحالية في لبنان مخرجا سريعا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان انه سجل “بعض الانفراج بعد مداخلة سعد الحريري على التلفزيون مساء الاحد”.
واضاف بيان الاليزيه “نبقى يقظين جدا. سنرى ما سيحصل بالفعل خلال الايام المقبلة، وسنواصل اخد المبادرات التي نفكر فيها خلال مستقبل قريب، خصوصا بالتعاون مع الامين العام للامم المتحدة”.
كما دعت فرنسا على لسان وزير خارجيتها جان ايف لودريان الى “عدم التدخل” في شؤون لبنان، مشدداً على ضرورة أن “يكون لكل من المسؤولين السياسيين حريته الكاملة في التحرك وان يكون عدم التدخل هو المبدأ الاساسي”.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل عن مخاوف من أن يصبح هذا البلد “ألعوبة” بيد دول أخرى.
وأشار غابرييل إلى أن “لبنان يواجه مخاطر الدخول في مواجهات سياسية خطيرة وقد تكون عسكرية. وبهدف منع هذا الامر، نحن بحاجة بشكل خاص لعودة رئيس الوزراء الحالي (الى لبنان) وحصول مصالحة في البلاد ومنع التأثير من الخارج”.