اشار رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى إن الوقت يمرّ سريعاً من دون أن تقدّر القوى السياسية أهمية العامل الزمني وضيق المهل بالنسبة للانتخابات النيابية. واوضح انه “حتى تقريب موعد الانتخابات النيابية الذي طرحه استهلكه الوقت، لأن الأيام تمرّ سريعاً والتطوّرات السياسية والضرائب استهلكت أسبوعين على الأقل”. وذهب برّي بعيداً في قراءته للواقع الانتخابي، ملمحا، في حال استمرار الانقسام حول التسجيل المسبق، إلى إمكانية التخلّي عن اقتراع الناخبين خارج مكان القيد.
وعلّق برّي في حديث الى “الاخبار” على مبدأ التسجيل المسبق بالقول إن “هذا الخيار كان من أسهل الخيارات التي تسمح للناس بأن يقترعوا في أماكن سكنهم. لكنهم لم يحترموا المهل. هناك شهران حتى نهاية العام، ولن يكون بمقدورهم تطبيق هذه الآلية. وبعد أن طارت البطاقات البيومترية، هناك خيار التصويت بالهوية، وإذا لم يحصل التسجيل المسبق سيكون الاقتراع في القرى، ولن يكون هناك تأجيل للانتخابات بأي شكل”.