نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قد سجّل محادثاته مع رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال، جيمس كومي، إذ كتب في تغريدة على تويتر إنه لا يملك أيّ فكرة حول وجود تسجيلات لمحادثاته مع كومي، ولم يقم بذلك.
غير أن ترامب ألمح في تصريحاته إلى إمكانية أن تكون هناك مراقبة ما، لكنه غير واعٍ بها، وذلك حتى يبرّئ نفسه من الانتقادات، ويوضح موقفه حول ما أثير عن إمكانية تسجيله لجيمس كومي عندما كانا يتقابلان في مكتب الرئيس قبل أن يطرده شهر ماي/أيار الماضي.
وكانت عدة وكالات حكومية قد نقلت عدم وجود مثل هذه التسجيلات، بعد تغريدة سابقة لترامب قال فيها إن على كومي أن يتمنى عدم وجود تسجيلات للقاءاته معه.
وأتت تغريدة ترامب قبل يوم واحد من انتهاء الأجل الذي منحه إياه الكونغرس للرد على مسألة التسجيلات، وزادت الشكوك حول ترامب نظرا لتوفره على سوابق في تسجيل يستخدمها لإحراج بعض المقربين منه.
ولم يؤكد البيت الأبيض في وقت سابق مسألة وجود التسجيلات من عدمها، وقالت متحدثة باسمه إنها ستبحث تحت الأرائك لترى إمكانية وجود هذا التسجيل، كما صرح ترامب سابقا أن ما لديه من أخبار سيزعج الصحفيين في هذا الخصوص