وزارة الإعلام اللبنانية
أقامت ثانوية الادفنتست الانجيلية البوشرية حفل تخرج لطلابها، برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي في حضور رئيسة لجنة المعادلات في وزارة التربية امل شعبان، راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا، مدير المدرسة جيمي شوفاني وحشد من المعلمين واهالي الطلاب.
بداية دخول الخريجين تبعه دخول الرسميين والمدرسين، ثم النشيد الوطني ونشيد المدرسة فتسليم الشعلة والعلم، وبعد صلاة صغيرة تلاها القس ليفون مقصوديان، ألقى ميشال كعدي كلمة أشاد خلالها بالمدرسة ودورها والطلاب “الذين ينتظرهم المستقبل بعدما تسلحوا بالعلم المطلوب من مدرستهم”.
ثم تحدث مدير المدرسة جيمي شوفاني فرحب بالوزير الرياشي في الاحتفال ال68 للمتخرجين، ونوه بدوره في “الحوار وتقريب وجهات النظر”.
أما الرياشي فأكد “أن المتخرجين الذين يتحضرون للدخول الى غابة الحياة باتوا مسلحين بالروح والعقل والجسد، وهو ما سيساعدهم للانتصار تماما كما الفرسان الذين يدخلون المعركة محصنين بالدروع والسيوف”. واعتبر “ان الحياة تحتاج الى المحبة والى شجاعة المحبة التي عمل بها بولس الرسول ومن قبله يسوع المسيح، لأن الشجاعة تعني الحرية، والحرية هي الكلمة التي لا يمكن التقاطها لحكمة ما”.
وقال: “اليوم ربحت اخوة وانتم ربحتم صديقا في وزارة الاعلام المفتوحة امامكم إن اخترتم اختصاص الاعلام، كما انني مستعد لمساعدتكم في اي اختصاص تختارونه، لكنني اتمنى عليكم ان تبرعوا في ما تختارون، كمن يصطاد سمكة البيلوكا فيحصد الكافيار بملايين الدولارات، لا كمن ينتظر الدجاجة لتعطيه بيضة بألف ليرة”.
وختم: “أوصيكم لا بل، اطلب منكم في عصر هذه الآلة التي تتحكم بنا وبكم، وتجبرنا على التطلع الى اسفل، ان تتطلعوا من وقت لآخر الى فوق، الى الله، الى الخالق، فهو الذي يوفقكم ويمسك بيدكم على كل الطرقات”.
بعد ذلك، ألقت الطالبة رنين صبيخ كلمة التخرج، ثم وزع الرياشي وشوفاني الشهادات واعطيت الدروع للطلاب المتفوقين واختتم الاحتفال بصلاة خاصة.
