نالت حركة «الجمهورية إلى الأمام» التي يتزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، 32 % من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا.
ونال حزب «الجمهوريون» 20.5 %، وحزب «فرنسا المتمردة» 11.5 والحزب الاشتراكي 6 %.
وقد أقر الامين العام للحـزب الاشـتراكي الفرنسـي جـان كريستوف كامباديليس بأن «نتائـج الـدورة الأولـى من الانتخابات التشريعية التي جرت أمـس ومنـي فيها حزبه بهزيمة مدوية، سجلت تراجعاً غير مسبوق لليسار عموماً، وللحـزب الاشـتراكي خصـوصـاً».
من جهته، أعرب حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف عن «خيبة أمله» ازاء نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية والتي حصل فيها على ما بين 13.1 و14 % من الأصوات.
وقال نائب رئيسة الحزب فلوريان فيليبو «ربما أصبنا بخيبة أمل في النتيجة، وقد دفعنا على ما اعتقد ثمن الامتناع عن التصويت»، داعياً الى «التعبئة العامة» من أجل الدورة الثانية.
وكان الفرنسيون توجهوا صباحاً الي صناديق الاقتراع وسط اجراءات أمنية نفذها حوالى خمسين ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع، خصوصاً ان فرنسا واجهت منذ عام 2015 سلسلة اعتداءات شنها ارهابيون اسفرت عن سقوط 239 قتيلاً.
وتنافس في هذه الانتخابات 7877 مرشحاً، 42 % منهم نساء لشغل 577 مقعداً في الجمعية الوطنية.
وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى بلغت 19.24 في المئة.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات ستقام في 18 حزيران الجاري في المراكز الانتخابية حيث لم يتم تحديد الفائزين فيها.
وتتوقع وكالات استطلاع الرأي فوز حزب ماكرون بأغلبية كبيرة في الجولة الثانية.