رأى وزير الاعلام ملحم الرياشي بأنه “من المبكر معرفة سبب انسحاب “حزب الله” من السلسلة الشرقية”، وحول عدم دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الى القمة السعودية الأميركية قال: “لا اعتقد ان هناك سببا محددا وراء عدم الدعوة، ولكن دعوة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هو دعوة للدولة ولكن عدم دعوة الرئيس ليست جيدة”.
وأكد الرياشي في حديث اذاعي أن “المصالحة المسيحية أمنت وصول رئيس مسيحي قوي وأدت الى تحالف سياسي، وسواء استمر أو لم يستمر التحالف، فالمصالحة أكبر من التحالف السياسي وأعمق من التحالف مع التيار الوطني الحر”، موضحا أن “التحالف قد يتغير ولكن المصالحة قاعدة ثابتة ومدماك أساسي ارتكز عليه المسيحيون لبناء مستقبلهم الجديد”.
وحول ملف قانون الانتخاب، أكد أن “هناك تنسيقا بين عضو كتلة “القوات” النائب جورج عدوان ووزير الخارجية جبران باسيل وعضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان يتدخل في بعض الاحيان، وانا تدخلت ولكن الملف ليس عندي وهو لدى عدوان ويقوده بشكل دقيق”، مشددا على أن “لا لبس في التنسيق ونسير معهم بقانون الانتخاب ونعرف القناعات الكبيرة والعريضة التي تصلنا الى قاون يؤمن صحة التمثيل”.
وجزم الرياشي “أننا لا نوافق على تهجم أحد من التيار على تاريخ الكتائب، نحن ضد نكء جراح الحرب بالمطلق لأن الحرب لها منطقها الخاص فيها، ولا نقبل من التيار أن يفتح جروحات مع الكتائب والعكس صحيح”، مضيفا: “أنا مع الحوار المنتج والايجابي، ونحن كمسيحيين يجب أن نتعلم ونعلم غيرنا هذا الموضوع”.
وكشف أن “الانتخابات النيابية ستجري في أيلول أو تشرين وفق قانون جديد والأرجح أن يكون وفق النسبية بعدد لا بأس به من الدوائر وهناك سعي جدي للوصول الى هذا القانون حتى الرمق الاخير”، مشددا على “اننا نعمل ليكون هاك قانون جديد، والفلسفة العميقة لقانون الانتخاب في بلد مثل لبنان قد لا تؤدي الى انبثاق سلطة جديدة انما الى انبثاق نظام جديد، لذلك الامور مرهونة ببحث معمق ودقيق يحمي النظام الراهن والتوازنات القائمة السابقة لأنها اهتزت بعد المصالحة والتحالف المسيحي المسيحي”.