نقلت صحيفة “البناء” عن مصادر قيادية في التيار الوطني الحر قولها إن “حس المسؤولية لدى الرؤساء الثلاثة، سيحسم الخلاف الحاصل ويصل الى حل يحفظ حقوق الجميع، من خلال الاتفاق على مبدأ النسبية”.
كما أكدت أن”اللقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة وارد في أي وقت.
وأضافت أنه “لا مانع من مشروع شربل وقابل للنقاش، لكن المشكلة ليست في عدد الدوائر بل بكيفية تطبيق النسبية وتظهيرها والضوابط المطلوبة وحدود الصوت التفضيلي”.
وعن سحب طرح الرئيس بري من النقاش، رفضت المصادر تحميل “التيار” مسؤولية إجهاضه، معتبرة أن “نظام المجلسين هو الحل الجذري للأزمة السياسية والطائفية في لبنان والحل السليم لحفظ حقوق الطوائف والفصل بين الأمور الطائفية والمواطنة”.
ونفت أن يكون الوزير باسيل قد طرح شروطاً وصلاحيات إضافية لمجلس الشيوخ، بل أبلغ باسيل الرئيس بري عبر “القوات” موافقته على أن تكون صلاحية مجلس الشيوخ البنود التي تحتاج إلى أكثرية الثلثين في مجلس الوزراء كالموازنة وقانون الانتخاب والأحوال الشخصية وغيرها من القضايا الوجودية.
وأضافت المصادر العونية للصحيفة عينها ان “فتح العقد الاستثنائي محسوم لخلق فرصة جديدة لإقرار قانون انتخاب”، ولفتت الى أنه “في حال وصلنا الى نهاية ولاية المجلس من دون الاتفاق، فرئيس الجمهورية لن يخالف الدستور وسيعمد إلى توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة ويُصار الى تعديل المهل وتمديد تقني للمجلس ثم إجراء الانتخابات على القانون النافذ، فلن يسمح رئيس البلاد بحصول الفراغ في السلطة التشريعية”.