وزارة الإعلام اللبنانية
كانون الثاني 12, 2016
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن “الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة المعتمد خلال الحملة الرئاسية يُغذي الدعاية التي تقوم بها المجموعات المتطرفة”. وقد جاء ذلك الإعلان بعد دعوة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وحرص المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيري على عدم تسمية ترامب، إلا أنه أشار إلى أن “تسجيل فيديو استخدمه متشددون مستندين إلى تصريحات لترامب الذي تضمن الفيديو لقطات له”.
واعتبر كيري أن “استخدام مجموعة متطرفة لتعليقات أدلى بها أحد المرشحين يثبت تماماً وجهة نظري”.
وشدد كيري على أنه “لا يريد التدخل في الجدل في الحملة الانتخابية لكنه وزير الخارجية جون كيري حذر من الخطاب الضار أصلا”، مضيفاً أن “كيري كان واضحاً بقوله أنه (لا يوجد ولا يجوز أن يكون هناك امتحان ديني هنا في الولايات المتحدة وكل تعليق مخالف لهذا الأمر يمكن أن يعتبره المتطرفون بأنه يصب في مصلحتهم وبسببه يجب أن ينضم الناس إليهم”.
وتابع: “بالتأكيد هذا بلد حرية والناس يستطيعون قول ما يشاؤون فيه لكن يجب أن يتنبهوا إلى الطريقة التي ينظر فيها إلى هذه التعليقات”.
واستخدمت “حركة الشباب الإسلامية المتطرفة” في التسجيل الذي ظهر الأسبوع الماضي، مقاطع من خطاب كان يلقيه ترامب في كانون الأول الماضي بعد مقتل 14 شخصاً في هجوم في كاليفورنيا. حيث اقترح ترامب منع المسلمين بشكل كامل من دخول الولايات المتحدة إلى أن تصبح السلطات الأميركية قادرة على تحديد المشكلة وفهمها.
ودعت الحركة الصومالية في التسجيل الذي يهدف إلى جذب مقاتلين جدد، “المسلمين الأميركيين إلى الهرب من المناخ المعادي للغرب والتوجه إلى أرض الإسلام”.
