وزارة الإعلام اللبنانية
كرمت بلدية انطلياس الدكتور هاني صافي لمناسبة تعيينه مديرا لكلية الاعلام في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني، في مطعم الحلبي – انطلياس، في حضور وزير الإعلام ملحم الرياشي، عميد كلية الإعلام الدكتور جورج صدقة، المدعي العام العسكري القاضي صقر صقر، رئيس بلدية انطلياس والنقاش ايلي أبو جوده وأعضاء المجلس البلدي، وحشد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والإجتماعية ورؤساء البلديات.
أبو جوده
بداية رحب رئيس البلدية بالحضور، محييا الوزير الرياشي والعميد صدقة، وقال: “نفخر بأن يكون عزيزنا الدكتور هاني قد أخذ موقعا أكاديميا يوجه المهارات نحو خدمة قضايا إنسانية ووطنية وأخلاقية عجن بها في بيته وبيئته وتمرس بها دينامية واجتهادا في أكثر من مسؤولية ونشاط، فآمن بوحدة الحقيقة، ايمانه بتعدد الآراء من دون أن ينزلق الى تسطيح وتسخيف أو الى تحويل الوسائل الاعلامية المتدفقة واجهات للتحريض والشتم والبذاءة أو للتفخيم والانبطاح. فهو آت في زمن يحقق فيه مجتمع الإعلام ثورة ثقافية حقيقية. فالاتصالات الالكترونية عبر الموجات والكوابل والستلات جعلت كل أحداث المعمورة في متناول الجميع، أينما كانوا، فقربت بين الأشخاص، أو ربما عزلتهم أمام الشاشات وجعلتهم يتفاعلون مع المعلومة أكثر منه مع الأشخاص”.
اضاف: “إلا أننا، كلنا ثقة أن التربية على إدارة المعلومات وتوثيقها ستكون معه ومعكم تربية على التواصل والشراكة، وأنها لن تكون مجرد تلقين لمعلومات تقنية وحسب، بل إنها ستساعد على إيقاظ الذوق السليم لدى الناس والرأي الأخلاقي الصحيح. إنها نوع من تربية الضمير وممارسة نموذجية تعكس أرقى نماذج الحقيقة”.
صافي
واعرب المكرم صافي في كلمته عن سعادته بالمناسبة، وقال: “ليس لأنها احتفاء بتعييني مديرا لكلية الاعلام وحسب وقد كرمت ثلاثا منذ استلامي مهامي وانما لأن مدينتي التي احب واعشق ممثلة بمجلسها البلدي هي التي تحتفل بالحدث. انطلياس ايها الكرام، المدينة العريقة التي تنبض فكرا وثقافة تعلن الليلة مرة جديدة احترامها للعقل وصروحه التربوية والاعلامية، هي التي لم تبخل على الوطن بكبار في شتى المجالات”.
اضاف: “إن موقعي الجديد يضيف الى الرسالة التربوية التي كرست نفسي لها بعدا جديدا يجعلني قادرا على تحقيق قدر أكبر من رؤاي التربوية والثقافية وطبعا الوطنية”، واعدا الحاضرين “لن أبخل بالجهد لإعلاء شأن جامعتنا الوطنية وشهادتنا الجامعية ليبقى خريجونا اكثر المطلوبين في سوق العمل”.
واذ أعرب عن شكره على الاحتفال وثقة الحضور، تمنى “من كل واحد منكم أن يقف الى جانبي لتحقيق قفزة نوعية في الجامعة اللبنانية عموما وفي كلية الاعلام خصوصا”.
الرياشي
بعدها، تحدث الوزير الرياشي، فأثنى على “مزايا المكرم صافي”، وأشار الى أنه “كنت زميله في الدراسة، لا سيما على مقاعد كلية الإعلام شاهدا لمناقبيته ولحرفيته”.
ورأى ان “كلية الإعلام مع الدكتور صافي، ستكون مختلفة عما كانت عليه مع أسلافه، وستشهد عهدا ذهبيا وسوف يرفع ليس فقط إسم انطلياس، بل اسم المتن”، واضعا وزارة الإعلام وكل اتصالاته وإمكانياته “بتصرف الكلية ومديرها الجديد”، مؤكدا دعمه “الكلي له لكي ينجح في مهامه”، معلقا عليه “آمالا كبيرة”.
