أعلنت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، تنحيها عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية.
وأتت هذه الخطوة بعد نجاحها في الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث تتنافس للفوز بها مع مرشح الوسط إيمانويل ماكرون.
وقالت لوبان للتلفزيون الفرنسي إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية.
والمصطلح الفرنسي الذي استخدمته للتعبير عن تنحيها أشار إلى أن ذلك سيكون إجراءً مؤقتا.
وقالت لوبان للقناة التلفزيونية الفرنسية الثانية إن فرنسا تقترب من “لحظة حاسمة“.
وأوضحت أن قرارها اتخذ عن “قناعة عميقة” بأن رئيس الجمهورية يجب أن يجمع ويوحد جميع أبناء الشعب الفرنسي.
وأضافت “لذا، منذ هذه الليلة، لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية. أنا مرشحة الرئاسة الفرنسية“.
وقال مراسل بي بي سي في باريس، هيو سكوفيلد، إنها تهدف بهذا الفعل الرمزي إلى إظهار أن اهتمامها ينصب على البلاد بمجملها وليس حزبها فقط، كما كشف عن سعيها للوصول إلى من صوتوا للمرشحين المهزومين في الجولة الأولى، وبشكل خاص من منحوا أصواتهم للمرشح الجمهوري فرانسوا فيون.
وتعد هذه أول مرة منذ ستين عاما لا يترشح فيها للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية أي مرشح عن أكبر حزبين لليسار أو اليمين في البلاد.
ويسعى حزب لوبان إلى تحقيق خفض كبير في الهجرة، وفرض قيود على حرية التجارة، وتغيير علاقة فرنسا بالاتحاد الأوروبي.
وتعهدت لوبان في الحملة أيضا بالتالي:
خوض مفاوضات على شروط عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي يليها استفتاء عام في البلاد على البقاء
استبعاد آلي للمهاجرين غير القانونيين من البلاد وتخفيض عدد المهاجرين القانونيين بما يصل إلى 10 آلاف مهاجر سنويا
إغلاق مساجد الأئمة “المتشددين” ومنح الفرنسيين أولوية في الحصول على سكن الدولة
سن التقاعد هو 60 عاما وعدد ساعات العمل الأسبوعيه 35 ساعة