رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “رفض التمديد التقني بمثابة تمهيد لحدوث فراغ في المجلس النيابي تالياً في المؤسسات الدستورية الأخرى”، مشيرا الى أنه “إذا صحّ ما يُنقل من مواقف، فإن اللعبة انكشفت، يريدون الفراغ”.
ونقل زوار بري عنه عبر صحيفة “الأخبار” تذكيره بأن النظام في لبنان برلماني، وإذا وقع الفراغ في المجلس النيابي، تسقط شرعية المؤسسات الأخرى، كونها إما منتخبة من المجلس، أو نالت ثقته.
بدورها، نقلت صحيفة “الديار” عن زوار بري، تأكيده “أننا وحزب الله موقفنا معروف وواضح، نحن مع النسبية الكاملة، لكننا كنا وما زلنا منفتحين على مناقشة كل الاقتراحات في سبيل الوصول الى قانون جديد للانتخابات”، معتبرا أن “ما يجري في ملف القانون بلغصة”.
واوضح بري ردا على سؤال انه يعارض طرح قانون الانتخاب على التصويت في مجلس الوزراء، كما في مجلس النواب، مشيرا الى أنه “من الضروري ان تناقش الحكومة المشاريع المقترحة، للوصول الى توافق حول احدها، وليس لتغليب خيار على آخر بالتصويت الذي لا يتناسب مع الحساسية الفائقة لقانون الانتخاب، مشددا على ان الاولوية هي دائما للتوافق في مجلس الوزراء”.
وعندما يُسأل عن موقفه من مشروع وزير الخارجية جبران باسيل، يجيب بري: “أنا كرئيس لمجلس النواب، أفضّل ان أعطي رأيي في النهاية”.