القى العاهل الاردني الملك عبد الله بن الحسين، كلمة في مستهل بدء أعمال مجلس جامعة الدول العربية في دورته ال 28 في قصر الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت، بمشاركة ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة في القمة العربية.
والتقطت صورة جماعية للملك عبدالله الثاني وقادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة قبيل بدء أعمال القمة. بعدها تسلم الملك رئاسة القمة العربية من رئيس الجمهورية الإسلامية المورتانية محمد ولد عبدالعزيز، واعلن رسميا افتتاح أعمال اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثامنة والعشرين.
وقال الملك عبد الله: امامنا تحديات أهمها خطر الارهاب والتطرف والذي يسعى لتشوية ديننا الحنيف واختطاف الشباب”.
ولفت الى “ان اسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان والعمل على تقويض فرص السلام” معتبرا ان ” لا سلام من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين”، وقال:”الاردن هو الاقرب للشعب الفلسطيني ودماء شهدائنا ما زالت ندية على ارض فلسطين والقدس الشريف”.
وتوجه الى الحاضرين، بالقول:”التحديات مشتركة، لهذا يجب ان تكون الجهود مشتركة ولتكن هذه القمة محطة جديدة للعمل العربي المشترك”، آملا “أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية”، وقال:الأزمة السورية في عامها السابع ونأمل أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية”.
وأمل “ان تشمل مباحثات جنيف واستانا جميع مكونات الشعب السوري وتحافظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة مواطنيها وعودة اللاجئين”، مشيرا الى “ان الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من أشقائنا السوريين بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد “دعمنا لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي”.
الرئيسية / نشاطات / الملك عبدالله الثاني تسلم رئاسة القمة العربية: امامنا تحديات أهمها خطر الارهاب والتطرف