أعرب سكان الحي الراقي التي تقيم فيه ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، عن استيائهم من جيرتها.
ووفقا للجيران فإن “عائلة إيفانكا لا تحسن الجوار، فهم يشغلون معظم مواقف السيارات الموجودة في الشارع المزدحم أساسا، فضلا عن أنهم يتركون أكياس القمامة ملقاة على حافة الرصيف لعدة أيام، والشيء الأكثر إزعاجا هو التواجد الكبير للمرافقين ورجال الأمن الذين يحدقون بجميع المارّة”.
ووفقا لماريتا روبنسون، إحدى جارات عائلة إيفانكا “لقد حلت الفوضى منذ أن أتت إيفانكا وعائلتها إلى الحي”.
ويؤكد سكان الحي الراقي على أنهم “اعتادوا وجود جيران من كبار الشخصيات، مثل الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وأسرته، الذين يقيمون هناك منذ تركه منصبه، وهم معتادون أيضا على غلق الخدمة السرية للمربع السكني الذي يقع فيه منزلهم بأكمله أمام حركة المرور، لكن أحدا لم يتسبب بمثل تلك الفوضى التي شكلتها إيفانكا وأسرتها منذ انتقالهم إلى الحي”.
يذكر أن إيفانكا وزوجها وأطفالهما انتقلوا للسكن في الحي المذكور، منذ كانون الثاني 2017، أي بعد تسلم والدها منصب رئاسة الولايات المتحدة.