رغم انسداد الأفق امام أي احتمالات توافق في ما تبقى من أيام معدودة قبل انتهاء آخر مهلة لدعوة الهيئات الناخبة، قالت مصادر مطلعة إن اقتراح القانون الأخير الذي قدّمه وزير الخارجية جبران باسيل “لا يزال يملك حظوظاً حقيقية” رغم “مزايدات السياسيين في الاعلام”.
وأكدت المصادر لـ”الأخبار” ان تيار المستقبل “موافق تماماً على الاقتراح الذي كان شريكاً فيه”، وأن موقف حركة أمل من المشروع “ايجابي جداً”، وقد عبّر عنه الوزير علي حسن خليل في لقاءات حضرها الى جانب باسيل ورئيس الحكومة سعد الحريري نفسه. كما أن حزب القوات اللبنانية موافق على الاقتراح الذي حاز أيضاً رضا حزب الكتائب.
ولفتت الى أن الجميع في انتظار رد حزب الله الذي “وحده لم يردّ بعد، وواضح انه يأخذ وقته في درس المشروع، وهذا قد يكون مؤشراً الى ايجابية ما خصوصاً انهم يعرفون تماماً مواقف الأطراف الأخرى”. واعتبرت أن موافقة الحزب، في حال حصلت، تعني أن الاقتراح سيأخذ مساره الى التنفيذ.
في المقابل، أكدت مصادر قريبة من حركة أمل “أننا لم نعطِ موقفاً رسمياً من اقتراح وزير الخارجية بعد، وسنعطي موقفنا المشترك مع حزب الله”. وتابعت: “لا نزال ندرس القانون، ولدينا ملاحظات كثيرة عليه”.