نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن الصدمات النفسية التي تعرض لها أطفال في دول تجتاحها النزاعات العسكرية كسوريا والعراق وكيفية تعامل الخبراء النفسيين معها. واشار التقرير إلى أن “علماء النفس يخشون من أن هناك نقصا في الخبراء الذين يستطيعون التعامل مع هذه الحالات في الشرق الأوسط”.وقد تسببت الحرب في سوريا بصدمات نفسية شديدة للأطفال هناك كما تعاني شعوب المنطقة من التوتر والصدمات الناجمة عن العنف.
ونقل التقرير رواية لطبيب نفسي ألماني عن “قصة طفل أيزيدي أصيب في خمسة مواضع في جسده أثناء مطاردة عناصر من تنظيم داعش له، ثم أجبر على اعتناق الإسلام والدراسة في مدرسة إسلامية، حيث درب على استخدام السلاح وقطع الرؤوس.وشهد الطفل قطع رأس ضحية في المدرسة أمام التلاميذ كنوع من التدريب حيث يعيش مع عمه حين فقد والده وإخواته، وكان يعاني من أعراض الصدمة.