استعادت القوات الحكومية العراقية السيطرة على جسر الحرية فوق نهر دجلة، حسب مصادر عسكرية.
وهذا هو الجسر الثاني الذي تسيطر عليه القوات العراقية منذ انطلاق حملتها العسكرية لطرد تنظيم “داعش” من مدينة الموصل.
وكان التحالف الدولي قد استهدف 5 جسور موجودة في الموصل من أجل منع الإمدادات عن تنظيم “داعش” وإضعاف مواقعها شرقي الموصل.
ووقعت معارك شرسة بين القوات الحكومية العراقية والتنظيم الارهابي في غربي الموصل يوم أمس، وذلك في أعنف مواجهات بين الطرفين منذ بدء عملية استعادة السيطرة على المناطق الغربية من المدينة قبل نحو أسبوعين، بحسب وصف قائد عراقي. واقتربت القوات الحكومية من المجمع الحكومي بالبلدة القديمة في الموصل.
وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي إن القوات تتقدم بسرعة لاستعادة السيطرة على المجمع الحكومي الذي يضم مبنى المحافظة ومديرية الشرطة.
ويمثل انتزاع الموقع خطوة رمزية في عملية استعادة السيطرة على الموصل على الرغم من كون المباني مدمرة وغير مستخدمة من قبل التنظيم.
وسيطرت وحدات الرد السريع على حي الدندان الواقع إلى الجنوب الشرقي من المجمع، بينما تقدمت وحدات جهاز مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة باتجاه منطقتي تل الرمان والصمود في الجنوب الغربي
وأوضح قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الدندان وحي الدواسة مدعومة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف.
وفي ذات السياق، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن قواته اقتحمت حي النبي شيت. كما اقتحمت قوات جهاز مكافحة الإرهاب حي الصمود.
وقال الناطق باسم العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول لتلفزيون العراقية شبه الرسمي الأحد إن القوات العراقية تقدمت باتجاه المركز القديم للمدينة من جهتي الجنوب والجنوب الغربي.