حذّرت دراسة جديدة من أضرار أدوية الحموضة وحرقة المعدة لأنها قد تسبب تراجع أداء الكلى، وقد تقود إلى فشل الكليتين على المدى الطويل. وأشارت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة واشنطن إلى أدوية بعينها، هي: نيكسيوم، وبروتونيكس، وبريفاسيد، وبرايلوزيك. واعتمدت أبحاث الدراسة التي نُشرت في دورية “كيدني إنترناشيونال” على بيانات 125 ألف شخص نصفهم على الأقل مصاب بأمراض مزمنة في الكلى، وكان أكثر من 18 ألف منهم قد بدأ حديثاً في تناول أدوية حرقة المعدة. واستمرت فترة متابعة الدراسة 5 سنوات.
وبحسب المشرف على الدراسة البروفيسور زياد العلي: “تتطوّر أمراض الكلى بشكل صامت وبالتدريج مع مرور الوقت”. وقد تبين وجود صلة بين تناول أدوية الحموضة وحرقة المعدة وبين أمراض الكلى المزمنة التي لا يمكن علاجها.
ومن أهم أعراض أمراض الكلى تورّم الساقين، والصداع، ونقص معدّل التبوّل. وتتطوّر هذه الأعراض إلى تراجع وظائف الكلى ثم فشلها، والذي لا يمكن علاجه إلا باستبدال الكلية نفسها.
ودعت توصيات الدراسة الأطباء لمراقبة أعراض تطوّر أمراض الكلى وتحذير المرضى من الاعتماد على أدوية علاج الحموضة وحرقة المعدة.