وزارة الإعلام اللبنانية
أعلن “مركز دبي للسلع المتعددة” وهو الجهة الحكومية المختصة بالتجارة والمشاريع والسلع في دبي، عن تعاونه مع “دوكيوساين” لتوفير خدمة التوقيع الإلكتروني لأعضاء المنطقة الحرة التابعة له. ويعتبر المركز، الفائز لعامين على التوالي بجائزة “أفضل منطقة حرة في العالم” من مجلة “إف دي آي” التابعة لصحيفة “فايننشيال تايمز”، أول منطقة حرة تطلق ميزة التوقيع الإلكتروني، الذي من المقرر إطلاقه على مراحل بالتعاون عن كثب مع “هيئة تنظيم الاتصالات” في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف ضمان تمكين أكثر من 13 ألف شركة في المركز من الاستفادة من الخدمة.
وستتيح المرحلة الأولى لأعضاء “مركز دبي للسلع المتعددة” استخدام التواقيع الإلكترونية لكل عقود التوظيف، بينما ستشهد المرحلة التالية من البرنامج إطلاق المركز للتواقيع الإلكترونية في مختلف أنواع الخدمات.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ “مركز دبي للسلع المتعددة” جاوتام ساشيتال: “من شأن إطلاق مزايا التوقيع الإلكتروني وطرحه أن يتيح للشركات الأعضاء في المنطقة الحرة لمركز دبي للسلع المتعددة، إمكان تنفيذ كل خدمات عقودها الخاصة بالتوظيف عبر الإنترنت، وللمرة الأولى على الإطلاق. ويأتي ذلك انطلاقاً من حرصنا المتواصل على الابتكار والتطوير في سبيل تمكين أعضائنا من الوصول بسهولة إلى المنتجات والخدمات الأكثر كفاءة. ومما لا شك فيه، أن تعاوننا مع دوكيوساين وهيئة تنظيم الاتصالات لطرح مزايا التوقيع الإلكتروني في السوق،” إنجاز رائع بالنسبة إلينا، وينسجم مع التزامنا الراسخ تجاه توفير تجربة زبائن عالمية المستوى للشركات الأعضاء“.
وفي معرض تعليقه على هذا التعاون، قال المدير العام لـ “هيئة تنظيم الاتصالات” حمد عبيد المنصوري: “نعمل عن كثب إلى جانب الهيئات الحكومية في مختلف أرجاء دولة الإمارات لدعمها في توفير الخدمات الموثوقة والعالية الجودة للزبائن. ونأمل بأن يساهم توفير الحلول الذكية في لعب دور محوري في ترسيخ مكانة الإمارات على مؤشر التنافسية العالمية واستقطاب المستثمرين”. ويجري يومياً إنجاز نحو مليون معاملة عبر “دوكيوساين”. ويتم إنجاز 84 في المئة منها في المتوسط خلال أقل من يوم واحد، وأسرع بكثير مما تحتاجه المعاملات الورقية عادة.
يذكر أن “مركز دبي للسلع المتعددة” الذي يتخذ من إمارة دبي مقراً، حقق منذ تأسيسه عام 2002 نمواً متسارعاً وأصبحت منطقته الحرة اليوم مقراً لأكثر من 13 ألف شركة عضو و87500 موظف وقاطن من أكثر من 170 جنسية.
