اشارت صحيفة “البناء” الى أن جبهة قانون الانتخاب، يسودها الهدوء النسبي، مع غياب التصريحات والمواقف الحادة والتصعيدية بشأنه، وبعد وقف اللجنة الرباعية اجتماعاتها بعد أن وصلت الى طريق مسدود. وذكرت انه “يجري التواصل عبر اللقاءات الثنائية والثلاثية بشكل شبه يوميّ، ويتولى التقنيون من مكوّنات اللجنة الرباعية دراسة الصيغ، من حيث تقسيم الدوائر والتوزيع النيابي “.
ولفتت الى أن “القانون المختلط عاد الى الواجهة مجدداً مع الطرح الذي أودعه رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال زيارته الأخيرة “.
ووفق هذا الطرح -بحسب الصحيفة- الذي يعتمد صيغة مختلط الرئيس بري مع بعض التعديلات عليه في الدوائر، فإن «ستة نواب ينتخبون على النظام الأكثري وسبعة على النسبي في دائرتي الشوف وعاليه، وبحسب تقديرات جنبلاط، فإنه يحصل في هذه الصيغة على ستة نواب وفق الأكثري وثلاثة من أصل 7 على النسبي ويكون الحاصل 9 نواب إضافة الى النائبين الدرزيين في بيروت والبقاع الغربي الذي يحصل عليهما بالتحالف مع تيار المستقبل وتكون كتلته النيابية المؤلفة من 11 نائباً قد حافظت على حجمها ».
وفي حين حافظت بعبدا على تفاؤلها بقرب ولادة القانون العتيد، كرر الرئيس عون أمس، أن «نظام النسبية هو الأفضل للقانون الانتخابي الجديد»، مشيراً الى «وجود عوامل إيجابية في السعي الى الاتفاق على هذا القانون ».