واستطلعت شبكة “فوكس نيوز” آراء عدد من الأطباء المختصين لمعرفة ما يحصل داخل الجسم عند تناول المشروبات الغازية، وقالوا إن المرحلة الأولى تتمثل بإصدار البنكرياس للإنسولين، لنقل كميات السكر القادمة من المشروب إلى العضلات.
لكن طبيب الباطنة ميلتم زايتينوغلو، أكد أن السكر في المشروبات الغازية أكثر مما تحتاجه العضلات لإنتاج الطاقة، وهنا يكمن جزء من خطورة هذه المشروبات.
ويقول زايتينوغلو: “عندما يتناول الشخص 0.6 لترا من المشروب الغازي، فهي بمثابة تناوله وجبة كاملة من حيث كم الكربوهيدرات”.
ويضيف: “في معظم الحالات، هذه الوجبة السائلة المتمثلة بالمشروب الغازي، تكون إلى جانب وجبة حقيقية أخرى، وبدلا من تحويل السكر إلى طاقة في العضلات، فإن يتحول إلى دهون في الكبد”.
أما الكلية فسوف تلعب دورا لمحاولة التخلص من السكر الزائد عن طريق إدرار البول، الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة الجسم لكميات كبيرة الماء، مما يسبب بجفاف الجسد ويؤدي إلى الشعور بالعطش.
ويقول الطبيب الذي يدرس في جامعة شيكاغو: “السكر والكافايين الموجودان في المشروب الغازي خليط غير صحي أبدا”.
وأشارت دراسة بجامعة برينستون أن المشروبات الغازية قد تؤدي إلى الإدمان الحقيقي، وخاصة على السكر الذي يتخلله المشروب، الأمر الذي قد يدفع البعض لتناول أكثر من مشروب غازي واحد يوميا.
وينصح أخصائي التغذية كوردياليس مسورا كاساغو، المتحدث الرسمي باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية في لوس أنجلوس بـ”التحكم في جرعة المشروب الغازي”، لكنه حذر من أن يصبح شربها “عادة منتظمة”.
ويقول: “ابحث عن مشروبات أخرى بسعرات حرارية أقل، مثل الشاي المثلج والماء”.