أثار دونالد ترامب الابن، نجل المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شبّه اللاجئين السوريين بقطع من حلوى “سكيتلز” في تغريدة له على موقع تويتر.
وفي محاولة منه للتأكيد على أنه ينبغي على الولايات المتحدة عدم قبول أي لاجئين، بث ترامب الابن صورة حملت السؤال التالي: “إذا كان معي وعاء من حلوى سكيتلز، وقلت لك أن ثلاثا منها فقط ستقتلك، فهل ستأخذ حفنة منها؟ هذه هي مشكلة اللاجئين السوريين لدينا.”
وأضاف: “هذه الصورة تعبر عن كل شيء، دعونا ننهي جدول أعمال السياسة اللائقة التي لا تضع أمريكا أولاً.”
لكن شركة “ريغلي” المنتجة لحلوى سكيتلز في الولايات المتحدة أصدرت تعليقا على تغريدة نجل المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية.
وقال دينيس يونغ، نائب رئيس قسم علاقات الشركات في “ريغلي أمريكا” إن “سكيتلز هي حلوى واللاجئون هم بشر. إننا لا نعتقد بأن هذا تشبيه مناسب. إننا ومع كامل الاحترام لن ندلي بأي تعليقات أخرى لأن أي شيء نقوله يمكن أن ُيساء تفسيره على أنه تسويق (لمنتجاتنا)”.
من جهة أخرى، قال المصور الذي التقط صورة حلوى سكيتلز إن الصورة استخدمت في تغريدة ترامب الابن دون إذنه، وكشف عن أنه هو نفسه كان لاجئا.
ولم تصدر حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب تعليقا على تغريدة ترامب الابن.
وسخر العديد من المستخدمين من هذه المقارنة وحاولوا تسليط الضوء في الوقت نفسه على محنة السوريين المحاصرين في الحرب التي تعصف ببلدهم.
وقال المغرد كيرت ايشنولد: “ها هو الاختلاف بين (حلوى) سكيتلز واللاجئين، فبينما أنت دونالد ترامب الابن تقهقه على شعارات سخيفة، هناك آلاف من “السكيتلز” البريئة يموتون”.
وقال بول نيفيسون في تغريدة أيضا “حينما زرت معسكرات اللاجئين السوريين في نيسان، يمكنني أن أؤكد أنه لا يوجد (حلوى) سكيتلز، ولم يوجد أيضا تعليم أو رعاية صحية أو أمل”.
وفي مقال ساخر، ذكر فيليب بامب الصحفي في جريدة “واشنطن بوست” بعض الحسابات إزاء تعليق ترامب الابن، مستعينا ببيانات أظهرت أن احتمال مقتل مواطن أمريكي سنويا على يد شخص يوصف بأنه إرهابي أجنبي كانت واحد بين كل من ثلاثة ملايين و609 آلاف و709 أشخاص.
وفي محاولة منه للتأكيد على أنه ينبغي على الولايات المتحدة عدم قبول أي لاجئين، بث ترامب الابن صورة حملت السؤال التالي: “إذا كان معي وعاء من حلوى سكيتلز، وقلت لك أن ثلاثا منها فقط ستقتلك، فهل ستأخذ حفنة منها؟ هذه هي مشكلة اللاجئين السوريين لدينا.”
وأضاف: “هذه الصورة تعبر عن كل شيء، دعونا ننهي جدول أعمال السياسة اللائقة التي لا تضع أمريكا أولاً.”
لكن شركة “ريغلي” المنتجة لحلوى سكيتلز في الولايات المتحدة أصدرت تعليقا على تغريدة نجل المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية.
وقال دينيس يونغ، نائب رئيس قسم علاقات الشركات في “ريغلي أمريكا” إن “سكيتلز هي حلوى واللاجئون هم بشر. إننا لا نعتقد بأن هذا تشبيه مناسب. إننا ومع كامل الاحترام لن ندلي بأي تعليقات أخرى لأن أي شيء نقوله يمكن أن ُيساء تفسيره على أنه تسويق (لمنتجاتنا)”.
من جهة أخرى، قال المصور الذي التقط صورة حلوى سكيتلز إن الصورة استخدمت في تغريدة ترامب الابن دون إذنه، وكشف عن أنه هو نفسه كان لاجئا.
ولم تصدر حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب تعليقا على تغريدة ترامب الابن.
وسخر العديد من المستخدمين من هذه المقارنة وحاولوا تسليط الضوء في الوقت نفسه على محنة السوريين المحاصرين في الحرب التي تعصف ببلدهم.
وقال المغرد كيرت ايشنولد: “ها هو الاختلاف بين (حلوى) سكيتلز واللاجئين، فبينما أنت دونالد ترامب الابن تقهقه على شعارات سخيفة، هناك آلاف من “السكيتلز” البريئة يموتون”.
وقال بول نيفيسون في تغريدة أيضا “حينما زرت معسكرات اللاجئين السوريين في نيسان، يمكنني أن أؤكد أنه لا يوجد (حلوى) سكيتلز، ولم يوجد أيضا تعليم أو رعاية صحية أو أمل”.
وفي مقال ساخر، ذكر فيليب بامب الصحفي في جريدة “واشنطن بوست” بعض الحسابات إزاء تعليق ترامب الابن، مستعينا ببيانات أظهرت أن احتمال مقتل مواطن أمريكي سنويا على يد شخص يوصف بأنه إرهابي أجنبي كانت واحد بين كل من ثلاثة ملايين و609 آلاف و709 أشخاص.