أصدر الرئيس الامريكي باراك اوباما عفوا عن 214 سجينا بينهم 67 من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة فيما يعتبر أضخم عفو رئاسي منفرد في اخر 100 عام في الولايات المتحدة.
وأغلب المشمولين بالقرار من المدانين بجرائم غير عنيفة جسديا ومنهم من ادين بتجارة أو تعاطي المخدرات.
وبذلك يصبح عدد المفرج عنهم بعفو رئاسي خلال فترتي ولاية أوباما 562 شخصا وهو ما يفوق عدد المشمولين بقرارات العفو الرئاسي التي أصدرها أخر 9 رؤساء قبله.
وأغلب المشمولين بالعفو كانوا قد ادينوا بتجارة وتداول مخدرات الكوكايين و ميثامفيتامين وبعضهم أدين بسبب حيازة أسلحة دون التراخيص المطلوبة أثناء عمليات توزيع المخدرات.
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض أن القرار يوضح “إيمان الرئيس بأن الولايات المتحدة هي بلد الفرصة الثانية“.
ويؤكد مختصون أن القرار يعكس اقتناع اوباما بالتصريحات التي أطلقها خلال فترتي ولايته بأن البلاد بحاجة لتخفيف حدة القوانين التي تعاقب بالسجن وربما يحاول بتسريع قرارات العفو الضغط على الكونغرس بمناقشة قوانين عقوبات جديدة أقل وطأة من القوانين الحالية.
وأكد المختصون أن المشمولين بقرار العفو سيتم إطلاق سراحهم من السجون في بداية شهر كانون أول المقبل.