أشارت معلومات صحافية إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون، يرغب بالنسبية الكاملة إلا أن ّ يعض الضغوطات تدفعه لتبني خيار المشروع التأهيلي.
فقد قالت مصادر نيابية لصحيفة “البناء” صباح اليوم، ان “رئيس الجمهورية متحمّس للنسبية الكاملة الذي لطالما طالب بها”.
غير أنها أوضحت أن الرئاسة الأولى تتعرّض لضغوط من الثنائي المسيحي اي “التيار و”القوات” لدفع عون لتبنّي خيار المشروع التأهيلي أو ما يشابهه، باعتبار الثنائي أن الفرصة اليوم سانحة لاستعادة حقوق المسيحيين في السلطة وقد لا تتكرّر.
ويقضي المشروع التأهيلي بانتخاب مذهبي على أساس القضاء ومن ثم انتخاب نسبي بعد أسبوعين على أساس المحافظات العشر، الا أن هذا المشروع الذي قدمه باسيل قوبل بالرفض من “الاشتراكي” و”القوات”.
إلى ذلك، اعتبرت المصادر أن “النسبية الكاملة هي الحل الوحيد للأزمة السياسية والطائفية والمذهبية في لبنان” .
وتنتهي ولاية مجلس النواب في 20 حزيران. ومن المتوقع ان يتم فتح دورة استثنائية قبل هذا التاريخ لان جميع الافرقاء متفقون على رفض الفراغ والتمديد والستين.